السعودية تعلن إجراءات جديدة بخصوص العمرة
رسميا.. "فرانس فوتبول" تعلن قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية
خمس مجموعات صينية كبرى تنسحب من بورصة نيويورك
ترامب يعلق على وجود “وثائق نووية” في منزله عقب أيام من تفتيشه
تكتيك جديد بالمعركة الأوكرانية.. زيلنسكي يطلب إخفاءه وروسيا تتوعد بـ”يوم قيامة”
لماذا اقدم الفيفا على تغير موعد انطلاق كأس العالم بقطر
واتساب يفاجئ العالم ويطلق ميزة جديدة لحالة الاتصال بالإنترنت
هذا ما كان يبحث عنه عناصر "FBI" عندما اقتحموا منتجع ترامب
سعودي يفجر نفسه بحزام ناسف وأمن الدولة تصدر بيان وتوضح
شبوة... أنباء عن معاودة الطيران الاماراتي استهداف القوات الحكومية وتوجه لإقالة العولقي
تداول الناشطون على موقع فيسبوك في اليمن صورة لأهم مخرج صحفي بالبلاد، قبل أن تسيطر مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء وتحولها إلى سجن.
وأحدثت صورة المخرج الصحفي طارق السامعي الذي حولته الميليشيا إلى بائع قات في أحد أسواق العاصمة، موجة تعاطف وغضب في أوساط الصحافيين ورواد التواصل الاجتماعي في اليمن.
في هذا الإطار، كتب الصحفي فتحي أبو النصر على صفحته بفيسبوك أنه "في زمن الميليشيا تحول طارق السامعي من أكبر مخرج صحافي في اليمن إلى بائع قات".
وأضاف "بالحرب تشتت الجميع وأجهضت الميليشيات الصحافة كلها، واليوم صاحبي يبيع القات بشرف".
من جهته، كتب الصحافي فؤاد مسعد، أن "مخرج أهم الصحف اليمنية يتحول إلى بائع قات"، وتابع "في سنوات انتعاش الصحافة الورقية في اليمن، خاصة الصحافة المستقلة".
وأوضح أنه "بعدما سيطرت جماعة الحوثي على صنعاء وحاربت الصحافة وأغلقت المؤسسات الإعلامية وجد طارق نفسه بدون عمل يعود عليه بدخل بسيط فقرر العمل في بيع القات بأحد أسواق صنعاء".
وختم قائلاً "طارق ليس الصحافي الوحيد الذي يدفع ثمن انهيار الدولة وإغلاق المؤسسات ومحاربة الإعلام، لكن صورة المخرج المبدع وهو يقوم بعمل خارج اختصاصه وبعيدا عن اهتمامه تثير الوجع".
بدوره، علق محمد القميري "طارق السامعي، المخرج الصحافي لعدد من الصحف التي كانت تصدر قبل انقلاب الحوثيين، أصبح حالياً يبيع القات في شارع الأربعين، بسعوان، صنعاء، وسبق أن شغل المسؤول الفني في عدة صحف، ولكن حالياً وبسبب محاصرة الصحف من جماعة الحوثي، لم يجد عملًا سوى بيع القات".
يذكر أنه منذ انقلاب الحوثي في سبتمبر 2014، أغلقت الميليشيا وصادرت كل الصحف ووسائل الإعلام المعارضة لها،بينها صحيفة مأرب برس التي كانت تصدر بشكل يومي، وزجت بعشرات الصحافيين خلف القضبان.
وفقد مئات الصحافيين والإعلاميين والفنيين في وسائل الإعلام مصادر دخلهم، وتحول الغالبية منهم للعمل إما في جمع مخلفات النفايات أو بيع الثلج أو في غسل السيارات أو نقل الأحجار وغير ذلك من الأعمال الشاقة.