آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

”عمياء تخضب مجنونة”.. موجة سخرية واسعة وتندر من ”بورصة” إيران في صنعاء

الأحد 26 يونيو-حزيران 2022 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وحدة التقارير
عدد القراءات 3991

أثار إعلان ايران توقيع اتفاق مع مليشيا الحوثي الانقلابية، وقعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مذكرة تفاهم لإنشاء ما أسمته "سوق الأوراق المالية في صنعاء" (بورصة)، موجة سخرية واسعة في الأوساط اليمنية.

وبحسب ما نشرته الوكالة الإيرانية الرسمية، فقد جرى، الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين منظمة البورصة والأوراق المالية الإيرانية وفرع البنك المركزي اليمني الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي “لتبادل المعرفة والبنية التحتية اللازمة لتطوير أنشطة البورصة”.

وظهر في الصورة المرفقة، رئيس منظمة البورصة والأوراق المالية الإيرانية مجيد عشقي، ومنتحل صفة محافظ البنك المركزي اليمني المدعو هاشم إسماعيل، وخلفهما صورتان للمرشد الإيراني خامنئي.

وطبقًا للوكالة، فإن الاتفاقية تهدف إلى “تأسيس منظمة للبورصة في اليمن”، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، والتي تغرق في حالة فقر مدقع نتيجة عمليات النهب والإتاوات التي تفرضها مليشيا الحوثي.

واتخذ الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من المثل اليمني #عماء_تخضب_مجنونة هاشتاق لسخريتهم من الاعلان "الغريب"، حيث يشير الهاشتاق الى ان فاقد الشيء لا يعطيه، في اشارة الى ان ايران التي تعاني ازمة اقتصادية حادة، تساعد مليشيا الحوثي التي تسببت في تدمير الاقتصاد الوطني.

وتواجه إيران أزمة اقتصادية كارثية وسط تصاعد حِدة الاحتقان نتيجة الانهيار الاقتصادي الناتج عن العقوبات الغربية المفروضة عليها مع هبوط قيمة الريال الإيراني إلى مستوى غير مسبوق، ليصل إلى أكثر من 400 ألف مقابل الدولار الأمريكي.

وبين الحين والآخر، تشهد العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى احتجاجات شعبية واسعة بسبب تدني المستوى المعيشي لملايين الإيرانيين، يقابلها النظام الإيراني بالقمع المفرط.

كارثة

وفور الاعلان سارعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، للتحذير من "الآثار الاقتصادية الكارثية" لتوقيع ميليشيا الحوثي مذكرة تفاهم هذه.

واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن سوق المال بين الطرفين سيستخدم كغطاء لحركة الأموال وسحب العملة والاحتياطي النقدي المنهوب من خزينة الدولة واستثماره في البورصة الإيرانية.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي طهران للسيطرة على الاقتصاد اليمني عبر إدراج الشركات اليمنية بما فيها القطاع العام في سوق رأس المال ودخولهم كمساهمين فيها، وتسهيل حركة الأموال بين ميليشيا الحوثي وطهران دون الحاجة لاستخدام القنوات المصرفية، حيث يمكن أن تتم من خلال المقاصاة بين أدوات الطرفين.

وأكد أيضا أن هذه المذكرة تندرج ضمن محاولات النظام الإيراني لإحكام سيطرته على مفاصل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا الحوثية، وتقويض فرص الحل السلمي للأزمة اليمنية في ظل الجهود الدولية للتهدئة واستعادة مؤسسات الدولة وإعادة التعافي للاقتصاد اليمني.

شر البلية ما يضحك

وفي سياق موجة السخرية والتندر من الاعلان التي رصدهامحرر "مأرب برس"، أعاد الناشط اليمني، الدكتور ابراهيم الكبسي، التذكير بسفينة الماء التي أرسلتها ايران لليمنيين بداية انطلاق الحرب، والتي قال انها لم تصل حتى اليوم، ساخرا "مدد يا ايران مدد".

وقال الكبسي: "في الوقت الذي يعجز فيه البنك المركزي اليمني في صنعاء عن توفير المبالغ اللازمة لصرف مرتبات الموظفين ولشراء السلع الأساسية للشعب اليمني، يفاجئنا محافظ البنك المركزي في صنعاء بحل اقتصادي عظيم لكل مشاكل سلطة صنعاء الإقتصادية، حيث وقع محافظ البنك مذكرة تفاهم مع الجانب الإيراني من أجل انشاء بورصة مالية في اليمن".

وأضاف: "بالفعل أن شر البلية ما يضحك، يعني ما كان ينقصنا إلا انشاء بورصة مالية في صنعاء والأمور ستكون سابرة وعال العال، وبعدين أنا محتار وأتساءل ماذا سيتداولون داخل هذه البورصة في ظل انهيار الاقتصاد اليمني؟ ..".

وتابع ساخرا: "وما حصلت إلا ايران الغارقة في مشاكل التضخم المالي والتي تعاني من انهيار عملتها وتدهور اقتصادها وارتفاع معدلات البطالة بين أفراد شعبها من أجل تفعلك بورصة مالية وتعطيك حلول واستشارات اقتصادية عظيمة !! بالفعل صدق المثل اليمني القائل: (عمياء تخضب مجنونة)، والآخر الذي يقول: (أعرج يسحب مكسح يقول له تعال نتفسح)..".

وهم وتبعية

وفيما قال ناشط يمني في تغريدة ان "‏الحديث اليوم عن البورصه الايرانيه في صنعاء، كالحديث بالأمس عن تشغيل الكهرباء بالطاقه النوويه‎"، ‏قالت الناشطة اليمنية، أفنان صالح، ان "إيران تواصل تقديم الوهم للحوثيين.. “بورصة في اليمن” عرض جديد لتعميق الولاء والتبعية".

ناشط آخر نشر أرقام واحصائيات حقيقة تكشف حجم الازمة الاقتصادية في إيران، قائلا: "‏في ايران حكم الملالي وخرافة الولي الفقيه 4 دولار =مليون ريال ايراني، واكثر من 30% تحت خط الفقر، اكثر من 20% البطالة 30 مليار هروب للاستثمار، 50% عجز الموازنة، 4% نسبة الانتحار بين السكان، ومليون خسروا وظائفهم خال 4 سنوات، ثم تاتي لتوقع مع اداتها القذرة اتفاقية لانشاء بورصة".

"و‏رغم السخرية الكبيرة من خبر البورصة الايرانية الحوثية إلا أن الخبر وان كان تافه وغبي ومثير للسخرية والضحك، إلا أنه دليل إضافي على ارتباط المشروع الحوثي وتبعيته المطلقة لإيران والحاق اليمن كعاصمة عربية تتبع ايران.."، بحسب ناشط يمني على "تويتر".

وأضاف آخر: "أكثر خبر يثير السخرية والشفقة اتفاق مليشيا الحوثي مع إيران في إنشاء بورصة مالية مشتركة"، متسائلا: "ما هي الأعمال المشتركة بين الجانبين عبر تجارة المخدرات وأدوات الموت.. الدولار الواحد يساوي 42 ألف إيراني".

استباق

الناشط عبدالوهاب الشرفي، بدوره، قال "بورصة ايران في صنعاء بمجرد أن عرضت الأمم المتحدة توحيد البنك المركزي بمقره السابق"، مضيفا: "اذا كان الشعب الإيراني يعاني الويلات مادياً وفي أي لحظة قد يسقط الخميني بسبب الأوضاع الاقتصادية ، كيف يمكن له أن يدعم شعب تسبب الحوثي في وصوله الى حافة المجاعة ؟!!..". ‎

اقتصاديون يمنيون أيضا أشاروا إلى أن إعلان ميليشيا الحوثي جاء ليستبق المحاولات التي يعمل عليها المبعوث الأممي في اليمن هانس غروندبرغ لإطلاق مفاوضات خلال المرحلة القادمة تتعلق بالملف الاقتصادي وإنهاء حالة الانقسام الذي تعاني منها العملية النقدية في اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن