الإعلان عن دعم «أمريكي» جديد لـ «اليمن» بمبلغ 444 مليون دولار
الاتحاد الأوروبي: كارثة بيئية تحلّ هذا العام هي الأسوأ منذ 5 قرون
بايدن يحسم موقفه من انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو ويوجه رسالة لدولٍ أوروبية
حادث مروري يتسبب بوفاة الأمين العام لإصلاح الحديدة
شركه النفط في عدن تعلن عن تخفيض جديد في أسعار البنزين
حملة اعتقالات حوثية تطال 30 أميناً شرعياً في صنعاء
عشرات الضحايا بين قتيل وجريح بخروقات الحوثيين للهدنة خلال أول أسبوع من تمديدها
تحذير من انزلاق القطاع المصرفي ونتائج وخيمة على سعر الصرف والمواطن.. مأرب برس ينشر آخر تحديث بسعر صرف الدولار والسعودي اليوم
اقتحام قصر ترمب يثير ضجة في أميركا والعالم.. عن ماذا تبحث الـ «إف بي آي» في منتجع الرئيس السابق؟
فيديو- ممارسات عنصرية للمليشيات في شبوة بحق ابناء المحافظات الشمالية .. مداهمات واعتقالات وتحويل مقار مدنية الى ثكنات عسكرية
تتجه الجزائر لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية بداية من الطور الابتدائي، في خطوة تاريخية أصدرها الرئيس عبد المجيد تبون، وذلك بالتزامن مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ60 للاستقلال.
وخصص مجلس الوزراء حيزا لمناقشة البرامج التعليمية، وذلك بعد دراسة عميقة لموضوع اللغة، أخذت بعين الاعتبار الجوانب التاريخية والسياسية والعلمية.
ومن المقرر أن يتم إدراج اللغة الإنجليزية بداية من السنة الثالثة ابتدائي، مع تقليص مساحة تدريس اللغة الفرنسية التي ظلت تسيطر على التعليم الابتدائي، حيث سيتراجع مكانها للغة ثالثة غير ملزمة بداية من الموسم الدراسي القادم.
وحسب تقديرات الخبراء فإن المدرسة الجزائرية الابتدائية تحتاج اليوم لأزيد من 15 ألف أستاذ لتدريس اللغة الإنجليزية بهذا الشكل الجديد.
وقد صنع موضوع اللغة أحد أشكال الصراع الإيديلوجي في الجزائر على مدار 60 عاما، وسط رفض التيار الفرنكفوني، الذي حارب فرض الهوية العربية في التعليم.
وقد تجسد أحد أشكال الرفض عام 1992 عندما دفع بوزير التربية الجزائري الأسبق علي بن أحمد لتقديم استقالته عقب تسريب أسئلة البكالوريا.
وقال بن أحمد حينها: "عملية الإطاحة بي كانت بسبب تفكيري في إدراج اللغة الإنجليزية، بعدما اتخذت القرار وجمعت 2000 معلم للغة الإنجليزية بالتنسيق مع الجامعات البريطانية".
وأمام الانتشار الكبير للغة الفرنسية في الأوساط الجزائرية، فقد صنفت المنظمة الدولية للفرانكفونية، الجزائر في المرتبة العاشرة عالميا من حيث عدد الناطقين باللغة الفرنسية، كما اعتبرتها الجمعية الوطنية الفرنسية، بلداً فرنكفونيا بامتياز.
ورغم المكانة المهمة التي تحتلها اللغة الفرنسية في المجتمع الجزائري، إلا أن الجزائر ترفض الانضمام إلي المنظمة العالمية للفرانكفونية وذلك لأسباب تاريخية وسياسية.
وقال الباحث الجزائري المتخصص في الشأن الثقافي والفكري بوزيدي بومدين أن علاقة المدرسة الجزائرية باللغة الفرنسية تعد حالة استثنائية في العالم العربي، وهي تتعلق بالذاكرة الجماعية لدى الشعب الجزائري الذي يريد التخلص من الميراث الفرنسي