مضمون رسالتين من أمير الكويت وولي عهده الى رئيس المجلس الرئاسي باليمن
الدولار يرتفع في التعاملات الآسيوية مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن
6 قرارات سعودية جديدة تحرم الوافدين من العمل في هذه المهن
دراسة علمية حديثة ومخيفة تكشف عن فيروسات خطيرة حية تحت الماء.. احذر من البلاستيك
روسيا تعجز عن سداد ديونها بالعملة الأجنبية للمرة الأولى منذ قرن
مركز الفلك يحدد موعد عيد الأضحى المبارك لعام 2022
هل هناك حياة سابقة على المريخ؟.. مسبار ناسا يكشف أدلة حديثة
علامات بسيطة وشائعة في الأصابع والكفين تشير إلى أمراض قاتلة
11 لاعبًا يحق لهم الرحيل مجاناً فى صيف 2023 بأوروبا.. ونجم عربي فى المقدمة
الحـ ـوثي يرتكب عيباً أسوداً..شاهد قبائل تهامة تخرج عن بكرة أبيها وتعلن النفير العام في وقفه مسلحة - توعدت المليشيات بالثأر لأعراض أبناء تهامة
في مأساة لا توصف، شغلت صورة لزوجة صحافي يمني مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعدما ظهرت السيدة تجمع علباً معدنية فارغة من الشوارع لبيعها وتحصيل قوت يومها.
فقد أحدثت الصورة ضجة كبيرة، خصوصاً بين ربوع الصحافيين الذين عبروا عن ألمهم من قساوة المشهد.
وتداولوا الصورة عبر حساباتهم في موقع فيسبوك، مع تعليقات موجعة لما وصل إليه واقع حال الصحافة في بلادهم بسبب سطوة الحوثيين.
وكتب أحدهم: "يوجعك قلبك عندما تشاهد هذه المرأة وهي تعمل في جمع علب المياه الفارغة من أجل بيعها لكن قلبك ينفطر عندما تكتشف أنها زوجة أحد الزملاء في مؤسسة الثورة للصحافة".
فيما أضاف آخر: "تعمل هذه المرأة في حمل هذا الكم الهائل من علب المياه الفارغة من أجل بيعها، وهو أمر أصبح عادياً ومتكرراً نشاهده بشكل يومي تقريبا بسبب الحرب، لكن ما يوجع أكثر هو أنها زوجة زميل لنا ونحن نغض الطرف عنه وعن وضعه وظرفه الصعب".
إلى ذلك، وصفت التعليقات الصورة بالصورة بالمؤلمة والموجعة، مؤكدين أنها تكشف واقع الصحافيين وما يمرون به من ظروف صعبة بسبب سيطرة المليشيات المسلحة على مؤسسات ووسائل الإعلام.
وأشاروا أيضاً إلى أن الصحافة لم تفقد عدداً من الصحافيين الذين سقطوا سواء قتلى أو جرحى، بل هناك أيضا من هم في أقبية المعتقلات بسجون الحوثيين.
يشار إلى أن تقارير حقوقية كانت أفادت بنزوح وهجرة أكثر من 1000 صحافي من العاصمة صنعاء، في حين ترك كثيرون آخرون العمل الصحافي واستبدلوه بأعمال أخرى حرّة خوفاً من بطش الحوثي.
وتتكرر مآسي الصحافيين اليمنيين بسبب سيطرة الميليشيا على المؤسسات الإعلامية الخاصة وحتى الحكومية في مناطق سيطرتها، خصوصاً بعدما أسكتت العديد منهم بزجهم بين قضبان السجون. فيما لم تكن هذه القصة الوحيدة، فمنذ الانقلاب الحوثي، انتشرت عشرات القصص المماثلة.