آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

اكتشاف علمي جديد بشأن جدري القرود وكيف تنتقل العدوى

الثلاثاء 14 يونيو-حزيران 2022 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3569

 

توصل باحثون إلى اكتشاف علمي يسهل معرفة أسباب انتقال فيروس جدري القرود بين المصابين، وتم إخطار منظمة الصحة العالمية بآخر النتائج، وفقا للمدير العام لمعهد سبالانتساني، وهو مستشفى مقره روما ومنشأة لأبحاث الأمراض المعدية.

ووفقا لرويترز، عثر علماء، الاثنين، على أجزاء من فيروس جدري القردة في السائل المنوي لعدد قليل من المرضى في إيطاليا، ما يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان انتقال المرض عن طريق الاتصال الجنسي أمرا ممكنا.

ومعروف أن جدري القردة ينتشر من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب.

وقد ينتقل الفيروس من خلال الفقاعات المميزة على الجلد أو الرذاذ الكبير الذي يخرج من الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي.

وكثير من حالات جدري القردة المؤكدة في التفشي الحالي ظهرت على شركاء بينهم اتصال جنسي توصلوا على نحو وثيق.

ومع ذلك، فإن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل نقص المناعة المكتسب (إيدز) والكلاميديا والزهري، يُفهم أنها تنجم عن انتقال الميكروبات المسببة للأمراض من شخص إلى آخر على وجه التحديد عبر السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية أو سوائل الجسم الأخرى.

وقام باحثون في معهد سبالانتساني، وهو مستشفى مقره روما ومنشأة لأبحاث الأمراض المعدية، بتسليط الضوء على الدليل على وجود فيروس جدري القردة في السائل المنوي لأربعة مرضى في إيطاليا في تقرير صدر في الثاني من حزيران/ يونيو.

وعلى وجه التحديد، أشارت عينة من مريض واحد خضعت للفحص في مختبر إلى أن الفيروس الموجود في سائله المنوي قادر على إصابة شخص آخر، وعلى التكاثر بطريق التناسخ.

وقال فرانشيسكو فايا، المدير العام للمعهد، لرويترز، إن هذه البيانات ليست دليلا كافيا لإثبات أن السمات الحيوية للفيروس قد تغيرت، بحيث تطورت طريقة انتقاله.

وأضاف: "لكن... وجود فيروس معد في السائل المنوي هو عامل يرجح الكفة بقوة لصالح الفرضية القائلة بأن الانتقال عبر ممارسة الجنس هو إحدى الطرق التي ينتشر بها هذا الفيروس". ومضى يقول إنه تم إخطار منظمة الصحة العالمية بآخر النتائج. ولم يتسن الاتصال بالوكالة التابعة للأمم المتحدة للتعليق.

وتأتي البيانات بينما سُجلت أكثر من 1300 حالة إصابة بالمرض الفيروسي في نحو 30 دولة، معظمها في أوروبا، منذ أوائل أيار/ مايو. ورُصدت معظم الحالات لدى مثليين.

وأثار تفشي المرض القلق لأن الفيروس نادرا ما يُرى خارج مناطق توطنه في أفريقيا، ولأن معظم الحالات غير مرتبطة بالسفر إلى القارة. ويسعى العلماء جاهدين لفهم سبب التفشي الحالي ومنشأه، وما إذا كان أي شيء يتعلق بالفيروس قد تغير.

وفي تقرير منفصل نُشر على الإنترنت في السادس من حزيران/ يونيو، ولم يخضع بعد لمراجعة الخبراء في نفس المجال، اكتشف علماء ألمان أيضا الحمض النووي للفيروس في السائل المنوي لمريضين في البلاد. وقال كارلوس مالوكير دي موتس، الذي يدير مجموعة بحثية تدرس دورة حياة فيروس الجدري في جامعة سري البريطانية، إن اكتشاف الحمض النووي للفيروس لا يعني بالضرورة وجود فيروس معد.

ووجد تحليل أجراه باحثون بريطانيون أن الحمض النووي الفيروسي لمجموعة من الفيروسات المختلفة، ومنها فيروس زيكا، عُثر عليها في سوائل منوية، لكن لم يتضح ما إذا كان وجود المادة الوراثية يزيد من خطر انتقال العدوى عبر ممارسة الجنس.

وأوضح إنريكو بوتشي، عالم الأحياء في جامعة تمبل في فيلادلفيا، أنه بشكل عام لا يزال من غير المعروف على وجه اليقين ما إذا كانت عدوى جدري القردة تنتقل من خلال السائل المنوي.

وقال: "الأمر موضع اشتباه، ومن المحتمل جدا أنه كذلك. لكن، هناك نقص في الأدلة الرسمية، التي ستتوافر مع إجراء مزيد من التجارب في المختبر