قيادة الجيش تعلن الجاهزية لحسم المعركة عسكريا والحكومة تحذر من تصعيد قادم

الإثنين 13 يونيو-حزيران 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 5042

أكد رئيس هيئة الأركان قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، جاهزية القوات المسلحة واستعدادها الدائم لمواجهة الكهنوت الحوثي وحسم المعركة العسكرية لتحقيق الأمن والسلام في البلاد.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة تخرج الدفعة ٣٩ من دورات المهارات القتالية والاستطلاع لعدد من منتسبي المنطقة العسكرية السابعة بمارب.

وأشاد رئيس هيئة الأركان في الحفل الذي حضره عدد من قيادات وزارة الدفاع وقادة الألوية والوحدات العسكرية بالمنطقة السابعة، بالمهارات القتالية العالية التي أظهرها الخريجون.

 واشار إلى أنهم سيكونون رافداً نوعياً للمؤسسة العسكرية وللمعركة الوطنية المقدسة ضد مليشيا الكهنوت.

كما أشاد بن عزيز، بالجاهزية العالية والاستعداد القتالي الدائم لدى منتسبي المنطقة العسكرية السابعة.. مثمناً جهود قيادة المنطقة في إعداد المقاتلين ورفع مهاراتهم القتالية في مختلف المجالات العسكرية.

على صعيد آخر حذرت الحكومة اليمنية، من دورة جديدة من التصعيد وقالت إن "الهدنة الأممية والمفاوضات التي انعقدت في العاصمة الأردنية عمان، كشفت من جديد للداخل والخارج حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

واكدت أن "الأحداث التي شهدتها اليمن منذ سريان الهدنة أكدت أن مليشيا الحوثي هي من تقف حجر عثرة أمام جهود التهدئة وإحلال السلام، وتحاصر المدنيين، وتنهب الإيرادات لصالحها بدل توجيهها لدفع مرتبات الموظفين، وتتخذ من الملف الإنساني مادة للتضليل والابتزاز والمساومة"‏.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن "الحكومة شرعت منذ اللحظة الأولى لإعلان سريان الهدنة الأممية بتنفيذ كافة التزاماتها الواردة في إعلان الهدنة، فأوقفت إطلاق النار بمختلف الجبهات، وسهلت وصول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة، وإعادة تشغيل مطار صنعاء وقدمت الكثير من التنازلات في سبيل تحقيق ذلك‏، حرصا منها على رفع المعاناة عن كاهل اليمنيين".

مستطردا بالقول: "في المقابل لم تنفذ مليشيا الحوثي أيا من التزاماتها الواردة في إعلان الهدنة، وواصلت خروقاتها في مختلف الجبهات، وتنصلت من التزام فتح المعابر وتسهيل تنقل المواطنين وحركة البضائع بين المحافظات، وعرقلت كل المبادرات والحلول لفتح طريق لا يتجاوز نصف كيلو متر في المدخل الرئيسي لمحافظة تعز‏".

وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع مليشيا الحوثي، وممارسة ضغوط حقيقية على المليشيا للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام، والحيلولة دون استغلالها للهدنة فرصة لترتيب الأوراق والتحضير لدورة جديدة من التصعيد.