بعد موجهات شرسة بين وزيري الدفاع ...الصين تدق طبول الحرب وتتوعد بسحق أي مخطط بشأن تايوان

الجمعة 10 يونيو-حزيران 2022 الساعة 08 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3316

 

التقى الوزيران على هامش منتتدى شانغري-لا في سنغافورة تواجه وزيرا الدفاع الصيني والأميركي، بشأن تايوان خلال أول محادثات مباشرة بينهما الجمعة، في سنغافورة، إذ حضت واشنطن بكين على الامتناع عن أي خطوات "مزعزعة للاستقرار"، فيما توعدت بكين بـ"سحق" أي "مخطط للاستقلال" في الجزيرة.

 

جاء هذه التصريحات في أعقاب اجتماع، بين وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره الصيني، وي فنغي.

وقال بيان لوزارة الدفاع الأميركية، إن أوستن أكد مجددًا لنظيره الصيني، أن الولايات المتحدة لا تزال "ملتزمة بسياستنا تجاه صين واحدة، والتي يسترشد بها قانون العلاقات مع تايوان".

وأكد أوستن على أهمية السلام والاستقرار عبر المضيق، ومعارضة واشنطن التغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن، داعيا الصين إلى الامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار تجاه تايوان.

من جهته، أكد وي بأن الصين "ستسحق أي مخطط لاستقلال تايوان وتؤكد بحزم على وحدة الوطن الأم"، وفق ما نقلت عنه وزارة الدفاع الصينية.

وكذلك نقل المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو كيان، عن الوزير الصيني، قوله، "إذا تجرأ أي شخص على فصل تايوان عن الصين، فلن يتردد الجيش الصيني بكل تأكيد في بدء حرب مهما كلف الأمر".

وجرت المحادثات بين الوزيرين في سنغافورة، حيث تعقد القمة الأمنية "حوار شانغري-لا".

وهذه المحادثات بين وي فنغي ولويد أوستن هي "أول اجتماع بينهما منذ تولي أوستن منصبه".

ويعقد حوار شانغري-لا، وهو منتدى لكبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين وشركات الأسلحة في العالم، في سنغافورة الواقعة في جنوب شرق آسيا بين 10 و12 يونيو.

وهذه المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث منذ 2019 بعد إرجائه مرتين بسبب جائحة كورونا.

ونشبت خلافات بين الصين والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بشأن مطالبات بكين ببحر الصين الجنوبي بالإضافة إلى استعراض قوتها العسكرية كتهديد لتايوان.

ويقول الحزب الشيوعي الحاكم إن تايوان الديمقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي، هي جزء من أراضيها وتوعدت ضمّها يوما ما بالقوة إذا لزم الأمر.

وفي الآونة الأخيرة، كان الجانبان على خلاف حول الغزو الروسي لأوكرانيا، مع اتهام واشنطن بكين بتقديم دعم ضمني لموسكو