هيمارس” سلاح أمريكي لأوكرانيا قادر على قلب موازين المعركة

الخميس 02 يونيو-حزيران 2022 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3710

تبحث كييف بشكل مستمر عن سلاح أمريكي قادر على قلب موازين المعركة مع روسيا، وتزيد الضغط على واشنطن من أجل تزويدها به بأسرع وقت، فيما وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن أخيراً بتقديم سلاح شديد الدقة وذو القدرات التصويبية العالية.

سلاح أمريكي لأوكرانيا

وكشف مسؤول أمريكي رفيع أن واشنطن بصدد إرسال صواريخ “هيمارس” ووصفها بالمتطورة والدقيقة.

 

وقال للصحفيين مشترطاً عدم الكشف عن اسمه: إنّ الجيش الأوكراني سيحصل على راجمات هيمارس وصواريخ يصل مداها إلى 80 كلم.

والمثير في الأمر بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن القدرة التقديرية للصواريخ الجديدة هي 80 كلم، بينما تملك واشنطن صواريخ مشابهة من النوع ذاته يصل مداها لمئات الكيلومترات.

وشدد المسؤول أن الهدف من ذلك هو صد الهجوم الروسي على أوكرانيا داخل الأراضي الأوكرانية، على ألا تستخدم لضرب الأراضي الروسية.

وكان بايدن أكّد لصحافيين صباح الإثنين أنّ الولايات المتّحدة “لن ترسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية يمكنها أن تصيب أهدافاً داخل روسيا”.

ماهي صواريخ هيمارس

وهيمارس هي صواريخ تركّب على مدرّعات خفيفة وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة.

وتندرج تلك الراجمات في إطار حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة تبلغ قيمتها 700 مليون دولار، يتوقع أن تكشف الإدارة الأمريكية عن تفاصيلها في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

وجاءت الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا بهد تكرار الطلب الأوكراني للأسلحة المتطورة بهدف صد الهجوم الروسي المتواصل منذ أشهر.

لا حرب بين الناتو وروسيا

وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحديث لصحيفة نيويورك تايمز، أن الولايات المتحدة لا تشجع أوكرانيا باستهداف مناطق خارج حدودها.

وقال بايدن: “نحن لا نبحث عن حرب بين الناتو وروسيا.. إذا لم تتعرض الولايات المتحدة أو حلفاؤها لهجوم، فلن تشارك واشنطن بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، سواء بإرسال قوات أمريكية للقتال في أوكرانيا أو بمهاجمة القوات الروسية”.

يذكر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية أرسلت مئات شحنات الأسلحة منها الحديثة إلى الجيش الأوكراني، واستطاعت القوات الأوكرانية بفضلها الصمود بوجه الغزو الروسي المستمر منذ نهاية شهر فبراير، وتسببت أيضاً بإعادة ترتيب الخطط الروسية بعد أن كانت رامية للسيطرة على كامل أوكرانيا لتعود وتقتصر بهدف السيطرة على شرق البلاد.