صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الثلاثاء، أن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع إسرائيل طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال إجابة بن فرحان عن أسئلة في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، بحسب مقطع فيديو قصير بثته فضائية “الإخبارية” السعودية عبر حسابها الموثق على “تويتر”.
ووفق المقطع، الذي جاء تحت عنوان “وزير الخارجية: لن يكون هناك تطبيع ما لم تُحل القضية الفلسطينية”، تساءلت مديرة الجلسة عن موقف السعودية من التطبيع مع إسرائيل، بعد أن أشارت إلى تقرير صحفي تحدث عن إمكانية حدوث ذلك.
وأجاب بن فرحان قائلا: “لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع (..) التطبيع ليس النتيجة النهائية ولكنه النتيجة النهائية لمسار”.
وأضاف: “السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية (في القمة العربية ببيروت عام 2002) وستفضي (أي المبادرة) لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة”.
وتقترح المبادرة إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وقبلت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.
واستدرك بن فرحان بقوله: “لن نستطيع (التطبيع) طالما لم تُحل القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “الأولوية حاليا دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الإمام، وهذا بالتأكيد سيفيد المنطقة وإسرائيل وفلسطين”.
ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من الحل على أساس دولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
والثلاثاء، ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوسط لإتمام أول خطوة نحو تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وردا على سؤال لمجلة “أتلانتيك” الأمريكية، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في 3 مارس/آذار الماضي إن بلاده لا تنظر إلى إسرائيل “كعدو، بل كحليف محتمل” في العديد من المصالح، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
واستدرك: “لكن يجب أن تُحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”، مضيفا: “نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
ووقُعت إسرائيل، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
ومن أصل 22 دولة عربية ترتبط تلك الدول الأربع ومصر والأردن بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.