ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
الهند ثاني أكبر منتج للقمح في العالم الهند ثاني أكبر منتج للقمح في العالم حظرت ثاني أكبر دولة منتجة للقمح في العالم، السبت، تصدير القمح للحفاظ على أمنها الغذائي، وفق تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
ووقع المدير العام للتجارة الخارجية في الهند، سانتوش كومار سارانجي، قرار حظر التصدير،
وأشار إلى أن "الارتفاع المفاجئ" في الأسعار العالمية للقمح يعرض الهند والدول الأخرى للخطر، بحسب القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية الجمعة.
ويسمح القرار بتصدير القمح من الهند في حال وجود شحنات متفق عليها باعتمادات غير قابلة للإلغاء قبل تاريخ القرار على أن يرتبط بإذن ممنوح من حكومة الهند لبعض الدول لتلبية احتياجاتها من الأمن الغذائي، بحسب التقرير.
ويشير التقرير إلى أنه رغم أن الهند ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، إلا أنها تستهلك معظم الكميات التي تنتجها.
وأضاف أن الهند حددت هدفا يتمثل في تصدير 10 ملايين طن من القمح خلال الأعوام 2022 إلى عام 2023، غالبيتها يذهب إلى إندونيسيا والفلبين وتايلند.
وعانى محصول القمح في الهند من درجات حرارة قياسية، وتعرضت مخزوناتها للضغط بسبب توزيعات الحبوب المجانية خلال جائحة كورونا.
وارتفعت أسعار القمح العالمية بأكثر من 40 في المئة منذ بداية 2022. وانتقد وزراء الزراعة في مجموعة السبع خلال اجتماع في شتوتغارت بألمانيا السبت، قرار الهند الذي يأتي في وقت تشهد أسواق القمح العالمية توترا كبيرا جراء النزاع في اوكرانيا، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وأعلن وزير الزراعة الألماني، جيم أوزدمير بعد اجتماع مع نظرائه "إذا بدأ الجميع بفرض مثل هذه القيود على الصادرات أو حتى إغلاق الأسواق فلن يؤدي ذلك سوى إلى تفاقم الأزمة وسيضر ذلك بالهند وبمزارعيها".
وأضاف "لقد قررنا رفض القيود على التصدير وندعو إلى إبقاء الأسواق مفتوحة.
وندعو الهند لتحمل مسؤولياتها كدولة عضو في مجموعة العشرين".
وأدى الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا والذي بدأ في 24 فبراير، إلى التأثير على النشاط الزراعي بشكل خطير في أرياف هذا البلد التي كانت قبل الغزو رابع أكبر مصدر عالمي للذرة وكانت ستصبح ثالث أكبر مصدر للقمح.
وبسبب الحصار المفروض على موانئ البلاد، هناك حوالي 20 طنا من الحبوب في الصوامع تنتظر تصديرها ومحصول هذا العام مهدد. وارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية يهددان بخطر المجاعة والاضطرابات الاجتماعية لا سيما في البلدان الفقيرة التي تستورد احتياجاتها من الحبوب بكميات كبيرة