اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى بلاده، بعد زيارة تاريخية للسعودية، استمرت يومين، لكن رقم غرفته التي أقام بها بقي عالقا بذهنه.
ولفتت غرفة أردوغان التي تحمل الرقم 1453 انتباهه، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية، وصحفيين رافقوه على متن طائرة العودة، مشيرا إلى أن في الأمر ربما رسالة من قبل السعوديّين.
ويصادف الرقم الذي حملته غرفة أردوغان تاريخ فتح القسطنطينية؛ (إسطنبول حاليا) من قبل العثمانيين، عام 1453 للميلاد، لكن لم يعرف على وجه الدقة من الجانب السعودي ما إذا كان الأمر صدفة، أم إشارة مقصودة.
ولدى رده على الصحفيين، قال أردوغان: "لفت انتباهي شيء واحد خلال هذه الزيارة: رقم الغرفة التي أقمت فيها في المملكة العربية السعودية كان 1453".
أردوغان بعد عودته من السعودية: نشهد مرحلة كسب أصدقاء
وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت صحيفة "يني شفق": "ربما قالوا قد وصل حفيد الفاتح.... أتساءل عما إذا كانوا قصدوا هذا بوضوح الآن؛ لا يمكن إقامة أساس متين بدون تركيا. هل تعتقد أنهم فهموا ذلك بطريقة ما؟ لذلك لم يعد ممكناً بدوننا بعد الآن. أتساءل عما إذا كانوا على علم بذلك أيضًا؟".
الرئيس التركي أردف قائلا: "إذا وضعوا رقم الغرفة مع وضع هذه الرسالة في الاعتبار ، فقد كان التوافق. أتمنى أن نتبع مسار أجدادنا بنفس التصميم، يمكننا أن نحقق نجاحهم بنفس الطريقة. إذا اتبعنا أثر التاريخ سننجح. ولكن إذا فقدناه فسوف نضيع، علينا مواصلة اتباع هذا المسار في الوقت الحالي وهذا هو مصدر إلهامنا. نواصل طريقنا مع الإلهام الذي نحصل عليه من هناك".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثمن زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية التي بدأت الخميس واستغرقت يومين، والتقى خلالها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.