تجديد المعارك ومواجهات برية شرسة شمال غزة في شبح حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير
قال وزير الخارجية العراقي، الاثنين 25 أبريل/نيسان، إن المباحثات التي جرت مؤخرا بين المملكة العربية السعودية وإيران في العاصمة بغداد توصلت لاتفاقات عدة في عدد من القضايا من بينها اليمن.
وأفاد فؤاد حسين في لقاء مع قناة “الجزيرة”، إن اللقاء السعودي الإيراني الأخير في بغداد كان أمنياً بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، مؤكداً أن الجانبين السعودي والإيراني توصلا لاتفاق على مذكرة تفاهم من 10 نقاط.
وأضاف أنه جرى الاتفاق بين الطرفين السعودي والإيراني على إجراء الجولة القادمة من الحوار على المستوى الدبلوماسي.
وأشار إلى أن الحوار السعودي الإيراني في بغداد تناول موضوع استمرار وقف إطلاق النار في اليمن.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، أن إيران والسعودية عقدتا جولة خامسة من المحادثات “الإيجابية” في بغداد، يوم الخميس الماضي، بشأن تطبيع العلاقات بينهما.
وقال خطيب زاده: “عقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين السعودية وطهران في العراق، وكانت المحادثات إيجابية وأحرزت تقدماً”.
وأضاف أن “المحادثات الأولية جارية بين طهران والرياض لإرسال 40 ألف حاج إيراني لأداء فريضة الحج في مكة هذا العام”.
وقطعت الرياض العلاقات مع طهران في 2016، بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية بعد إعدام رجل دين شيعي في السعودية.
وأمس الأحد، قال وزير الخارجية العراقي إن بلاده ستحتضن جولة جديدة من المباحثات بين الرياض وطهران، بعد انتهاء الجولة الخامسة التي استؤنفت بعد توقف دام قرابة الثمانية أشهر، دون أن يحدد موعداً، مشيراً إلى أن المباحثات التي احتضنتها بغداد بين الجانبين السعودي والإيراني كانت إيجابية.
واحتضنت العاصمة العراقية بغداد، خلال الأشهر الماضية، أربع جولات من المباحثات بين السعودية وإيران، أكد خلالها فؤاد حسين أن بلاده ستعمل بكل جهدها وتستثمر جميع علاقاتها من أجل خلق فرصة مناسبة للتفاهمات بين البلدين.
وفي طهران، قال موقع “نور نيوز” التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إن “الاجتماع الإيجابي الأخير أثار آمالاً لدى البلدين في اتخاذ خطوات نحو استئناف العلاقات”.
بدورها ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أنه “نظراً للحوار البناء” الذي شهدته الجولة الخامسة بين ممثلي البلدين “من المتوقع في قادم الأيام انعقاد اجتماع مشترك على مستوى وزراء خارجية البلدين”.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.
وتتهم دول خليجية، تتقدمها السعودية، إيران بامتلاك "أجندة شيعية" توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.