الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
انتشرت صور غريبة لشباب يمنيين ضمن احتفالية غزت أحياء مدينة المكلا في حضرموت، أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، حيث قدم المشاركون في هذه المناسبة قوالب إبداع لمحاولة تجديد التراث وتقليد ثقافات أخرى. فقد دمجوا فيها يوم الهالوين عند الغرب مع عادة شعبية قديمة تقام سنوياً خلال شهر رمضان تعرف بـ"الختايم"، تشتهر بها مدن وقرى محافظة حضرموت خاصة المكلا.
وارتدى أبناء المكلا أزياء تنكرية لشخصيات خيالية شكلت مشهداً فانتازياً لافتاً تعبيراً عن ابتهاجهم باختتام شهر رمضان بطريقة فرائحية، حاملين رسالة واضحة ضد الواقع المرير الذي تشهده البلاد جراء ثالوث الحرب والفقر والأزمات.إلى ذلك، شن رواد التواصل الاجتماعي في اليمن انتقادات كثيرة لصور شباب يرتدون أزياء تنكرية شخصيات مستلهمة وغير حقيقية خلال احتفالية "الختايم" في مدينة المكلا. وأجواء ومظاهر تلك الاحتفالية بالصور.
ووصفها البعض بأنها "خرافات دخيلة" على المجتمع الحضرمي، فيما رأى آخرون أنها تشبه "الكوسبلاي" فن أداء وتقليد "الكوميكس" القصص المصورة، معتبرين أنها تمرد واضح على خصوصية عادة "الختايم" التراثية لإفراغ روح هذه التقاليد من جوهرها بطابع احتفالي جديد مخالف لها ما أفقدها قيمتها وأصالتها.
وقال إياد يوسف إنه على الرغم من كونها استعراضات ترفيهية مبهجة تنشر الفرح والابتسامة، إلا أنها لا علاقة لها بـ"الختايم الحضرمية"، مشيراً إلى أن توقيتها غير ملائم في شهر رمضان.
واعتبر أن تجديد الطقوس والعادات والتقاليد لا يضر بالتراث بل إنه إبداع وتفنن ويكسبه جمالية وتفرداً، فلا مانع من نشر الفرحة والألفة بين أوساط المجتمع، بينما رأى مختار ذيبان أن التشجيع على تغيير الموروث وطمس الهوية وغرس مفاهيم جديدة، يعد دعماً غربياً ممنهجاً لإرساء أفكار مستهجنة تهدم تراثنا اليمني الأصيل.
ويصفها عمر الزيدي بأنها "كرنفال احتفالي ضخم" يصدر الفرحة والبهجة والترفيه بإبداع لافت وبطريقة حديثة على المجتمع اليمني لكن ينصح بإقامته في العيد وليس بشهر رمضان.
جدير ذكره أن "الختايم" تقام في الأسبوع الثاني من شهر رمضان وتستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الفضيل، تقام احتفاء بختم القرآن في معظم المساجد ضمن العادات والتقاليد. ويقوم أبناء الأحياء المجاورون بتزيين شوارعهم بالفوانيس وأغصان النخيل، وتنظم لها احتفالات شعبية يتوافد إليها الزوار من مختلف المناطق بصحبة أبنائهم وأحفادهم والأطفال وهم يرتدون ملابس من التراث الحضرمي القديم، يقومون خلالها الأهالي بشراء الهدايا والألعاب لهم، فيما تقوم النساء بإعداد مائدة إفطار للمّ شمل الأقارب في شهر رمضان.