آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أدوية شائعة الاستخدام لا تتطلب وصفة طبية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصداع

الجمعة 22 إبريل-نيسان 2022 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4623

 

تستخدم مسكنات الألم لعدد من الأمراض والمشاكل الطبية. من الإصابات الطفيفة إلى الصداع، وهي مفيدة لكثير من الناس.

 

ورغم أن هذا الدواء الشائع يساعد في كثير من الأحيان على التخفيف من الصداع، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يتسبب في جعله أسوأ.

 

ووفقا لدراسة نرويجية حديثة، يعاني واحد من كل ستة أشخاص من صداع في أي يوم. وأظهرت البيانات، التي نشرت في دورية The Journal of Headache and Pain، أن 52% من الناس يعانون من الصداع بانتظام. وغالبا ما تستخدم المسكنات للمساعدة في تخفيف الصداع. ومع ذلك، يقول الكثيرون إن صداعهم ناتج عن مسكنات الألم.

 

ويوضح الدكتور مارك بورتر إن هذا يرجع إلى شيء يعرف باسم "صداع الإفراط في استخدام الأدوية" (MOH)

 

ويُعرَّف صداع الإفراط في استخدام الأدوية على أنه "صداع مزمن ينتج عن الإفراط في استخدام أدوية الصداع الحاد أو المصحوب بأعراض، ويستمر بسببه".

 

وأضاف الدكتور بورتر: "يمكن أن يؤثر صداع الإفراط في استخدام الأدوية على أي شخص، ولكنه شائع بشكل خاص عند النساء في الثلاثينات والأربعينات من العمر، ويميل إلى التأثير على الذين يتناولون المسكنات العادية للصداع فقط، وليس لحالات أخرى مثل التهاب المفاصل".

 

ويُعتقد أن السبب هو تغيرات في كيمياء الدماغ تؤدي إلى فرط الحساسية. وعلاوة على ذلك، ترتبط الحالة أيضا بالاكتئاب والقلق.

 

وينص التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع على إمكانية تشخيص صداع الإفراط في استخدام الأدوية في حالة حدوث صداع لمدة 15 يوما أو أكثر شهريا نتيجة الإفراط المنتظم في استخدام أدوية الصداع.

 

ويمكن العثور على أحدث إرشادات حول تشخيص وإدارة صداع الإفراط في استخدام الأدوية على موقع ويب NICE.

 

وفي الوقت نفسه، بالإضافة إلى التسبب في الإصابة بصداع الإفراط في استخدام الأدوية، يمكن أن يتسبب الباراسيتامول أيضا في حدوث آثار جانبية.

 

وهذا يشمل الحساسية المفرطة، وهي رد فعل تحسسي خطير يتطلب علاجا فوريا.

 

وتشمل أعراض الحساسية المفرطة، كما أشارت هيئة الخدمات الصحة الوطنية (NHS)، ما يلي:

 

- طفح جلدي قد يشمل حكة، احمرار، تورم، بثور، أو تقشر الجلد

 

- الصفير

 

- ضيق في الصدر أو الحلق

 

- صعوبة في التنفس أو التحدث

 

- انتفاخ الفم أو الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق

 

ومع ذلك، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه من المهم ملاحظة أن الحساسية المفرطة التي تحدث نتيجة لاستخدام مسكنات الألم أمر نادر الحدوث.

 

المصدر: إكسبريس