آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
لا تتوقف انتهاكات ميليشيات الحوثي عند التنكيل بالمدنيين اليمنيين فحسب، بل تتعدى ذلك لتصل إلى تفجير منازل معارضيها، وتهجيرهم قسرا ، فضلا عن إرهاب السكان وترهيب الخصوم.
ولعل مأساة المواطن اليمني محمد بدير، خير دليل على فظاعة تلك الانتهاكات والجرائم الحوثية. فهذا المواطن اليمني لن ينسى أبداً ما عاشه مع أسرته مساء الثامن عشر من أكتوبر 2014، حين قامت الميليشيا بتفجير منزله وإعدام ابنه رميا بالرصاص وتفخيخ جثته بعبوات ناسفة.
وكشف بدير، ابن محافظة إب مديرية يريم لـ"العربية.نت"، تفاصيل ما عاشه من إرهاب حوثي لحق به وبعائلته بعدما قتلت الميليشيا 9 من أقاربه بهجوم مسلح على منازلهم، فاعتقلت حينها ابنه الطفل أسامة وأعدمته رمياً بالرصاص، وفخخت الجثة بعبوات ناسفة.
بدوره، أوضح الشيخ سمير عبده محمد غالب من محافظة تعز، لـ"العربية.نت"، أن تفجير منزله ومنزل والده تم بعد أن وجّهت إليه الميليشيا تهمة "المعارضة".
وشرح أنهم قاموا بتطويق المنزلين مع إنذار الأهالي في حال أي مقاومة أو إطلاق نار سيتم تفجيرهما بمن فيهما من سكان، إلى أن اقتحموا المنزل وروعوا الأطفال والنساء وطردوهم ثم نهبوه قبل أن يفجروه ويسوونه بالأرض.
كما تحدث لـ "العربية.نت"، مواطن من مديرية الحزم بالعدين في محافظة إب،طلب عدم ذكر اسمه لأنه ما زال يعيش في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثي، حول ما حدث لمنطقته من ترهيب، حيث اقتحمت الميليشيا خلال يومي 26-27 يناير 2017 المنطقة واعتقلت غالبية الرجال المتواجدين، وحاصرت حوالي 16 منزلا تلاها اقتحام وطرد للنساء والأطفال ونهب محتوياتها، قبل تفجيرها بعبوات ناسفة.
وأكد أن المنطقة عاشت إرهاباً وإجراماً حوثياً لا ينسى، بل ستتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، مشدداً على أن هذه الجماعة لا تجيد إلا التنكيل بكل من يخالفها وتستبيح أملاك الناس.
يذكر أن تقريراً حقوقياُ كان كشف أن ميليشيا الحوثي فجّرت 804 منازل من أواخر يناير 2014 - مارس 2019، في عدد من محافظات اليمن، إضافة إلى تفجير 306 منازل، خلال عامي 2020- 2021م، حيث احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى في عدد تفجير المنازل ونهب محتوياتها.
أما عن دوافع تلك الأفعال، فأوضحت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في اليمن، أن أبرزها نية التخلص من الخصوم والانتقام منهم، وترهيب وتخويف الآخرين، والتجريف السكاني للمخالفين، وضرب المكانة الاجتماعية لخصومهم، إضافة إلى العقاب الجماعي للسكان.
يشار إلى أنه بحسب الهيئة فجرت الميليشيات خلال 7 سنوات كثر من ألف ومئة منزل في عدة محافظات يمنية.