تحرك عربي مفاجئ باتجاه روسيا وأوكرانيا

الأحد 03 إبريل-نيسان 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 7029

 

قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن وفداً وزارياً عربياً يضم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزير خارجية مصر سامح شكري، سيقوم بزيارة موسكو غداً (الاثنين) للقاء كبار المسؤولين الروس، بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وأضافت المصادر أن الوفد الذي يضم أيضاً وزراء خارجية الأردن والجزائر والعراق والسودان، سيتوجه الثلاثاء إلى بولندا للقاء وزير خارجية أوكرانيا، ديميترو كوليبا.

في سياق متصل، قالت أوكرانيا أمس إن القوات الروسية «تنسحب بسرعة» من منطقتي كييف وتشيرنيهيف في شمال البلاد، بهدف «تثبيت أقدامها» في الشرق والجنوب.

وكتب ميخايلو بودولياك، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، على تليغرام: «بعد انسحاب سريع للروس من المناطق المحيطة بكييف ومن تشيرنيهيف (...) يتضح تماماً أن روسيا اختارت أن تعطي الأولوية لتكتيك مختلف» يقضي بـ«الانعطاف نحو الشرق والجنوب والحفاظ على السيطرة على الأراضي الواسعة المحتلة وتثبيت أقدامهم هناك بطريقة قوية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

في هذه الأثناء، جددت موسكو تمسكها بمطلب حياد أوكرانيا. وقال مكتب الرئاسة في قازاخستان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس البلاد قاسم غومارت توكاييف اتفقا، خلال اتصال هاتفي أمس، على أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق بأن تكون أوكرانيا «دولة محايدة غير منحازة عسكرياً وخالية من الأسلحة النووية».

في سياق متصل، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة ستعمل مع الحلفاء لنقل دبابات سوفياتية الصنع إلى أوكرانيا لتعزيز دفاعاتها في منطقة الدونباس.

وقال المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، إن عمليات النقل التي طلبها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «ستبدأ قريباً».

من جهتها، أكدت الصين أمس أنها لا تلتف «عمداً» على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

وقال مسؤول الشؤون الأوروبية في الخارجية الصينية وانغ لوتونغ، غداة تحذير الاتحاد الأوروبي لبكين من أن أي دعم لموسكو سيضر بعلاقاتها الاقتصادية مع أوروبا: «نحن لا نفعل أي شيء للالتفاف عمداً على العقوبات المفروضة على روسيا».

وتابع وانغ: «الصين ليست طرفاً في الأزمة الأوكرانية، لذلك لا ينبغي استهداف مبادلاتنا التجارية مع موسكو» بعقوبات.

وتعارض الصين العقوبات المفروضة على روسيا، وتعتبر أنها تفضي إلى نتائج عكسية على صعيد حل الوضع في أوكرانيا