نتائج أولية: ضربة لـحزب الله وحلفائه في انتخابات لبنان
أرمكو تحطم قيمتها السوقية التاريخية.. وتحلق بعيداً عن أبل
أزمة كارثية غير مسبوقة... دولة آسيوية تعلن نفاد مخزون الوقود لديها وبشكل كامل
بعد انتخاب رئيس الصومال.. بايدن يتخذ قرارا عسكريا
العلماء يوضّحون كيفية غسل لحم الدجاج بأمان!
وكيل غاريث بيل يؤكد رحيله عن ريال مدريد.. ويحدد وجهته
انتهاك حوثي غير مسبوق داخل قاعات امتحانات الطالبات
ضربة موجعة لحزب الله في الانتخابات اللبنانية.. خسارة حليف قديم وجعجع يتقدم
دولة آسيوية تعلن نفاد الوقود لديها.. وتحذر من كارثة اقتصادية غير مسبوقة
الحكومة ”الشرعية“ تدعو لرفع الحصار عن تعز بلا شروط
كشف تقرير إخباري، ليل الأربعاء / الخميس أن طائرتين عسكريتين روسيتين مزودتين بأسلحة نووية حلقت في المجال الجوي السويدي لفترة قصيرة للغاية، في الوقت الذي تحدت فيه الأخيرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بشأن موقفها من دخول الناتو.
ووفقاً لما نقلته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن شبكة “4 نيوز” السويدية، فإن مصدر سويدي، قال: “إن تحليق الطائرات العسكرية الروسية كان (عمل ترهيب متعمد)”.
وقالت الشبكة السويدية: “إن طائرتين هجوميتين من طراز (سوخوي 24) ترافقهما طائرتان أخريان من طراز (سوخوي 27) أقلعتا من قاعدة كالينينغراد الجوية، المطلة عبر بحر البلطيق، نحو الأجواء السويدية في 2 مارس / أذار الجاري، أي في خضم الحرب الروسية الأوكرانية”.
وأضافت نقلاً عن مصدر مطلع: “أن الطائرتين الهجوميتين كانتا مزودتان بأسلحة نووية، في خطوة سعى الطيارون الروس لإظهارها”.
وحسب التقرير الإخباري، فإن عملية الاختراق استغرقت دقيقة واحدة واتجهت الطائرات الروسية جميعها إلى أجواء جزيرة غوتلاند السويدية في بحر البلطيق.
وعند رصد اقتراب الطائرات الروسية، أرسل سلاح الجو السويدي طائرات حربية تمكنت من أخذ صور للمقاتلات الروسية، أكدت أن اثنتين منها مزودة بأسلحة نووية.
وكان الجيش السويدي قد امتنع عن التعليق رسمياً على ما إذا كانت الطائرتان الهجوميتان مزودتان بأسلحة نووية، لكنه أكد أن انتهاك المجال الجوي كان متعمداً.
– تبدل بالمواقف
وفي سياق متصل، كشفت رئيسة الوزراء السويدي ماجدلينا أندرسون، أنها لا تستبعد مراجعة موقف الحياد من التحالفات العسكرية من الانضمام إلى الناتو.
حيث قالت أندرسون في مقابلة مع قناة “إس في تي” التلفزيونية العمومية: “لا أستبعد بأيّ حال من الأحوال الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي”.
وأكملت زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي “أريد أن نجري تحليلاً معمّقاً للإمكانيات المتاحة أمامنا في هذا الوضع، والتهديدات والمخاطر المرتبطة بها، لاتخاذ القرار الأفضل بالنسبة للسويد”.
والتزمت السويد الحياد، فهي ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي وهي رسمياً غير منحازة عسكرياً، على الرّغم من أنّها شريك لحلف الأطلسي وتخلّت بعد انتهاء الحرب الباردة عن خط الحياد الصارم.
وهذه أول مرة تفتح فيها رئيسة وزراء السويد الباب أمام احتمال الانضمام للحلف العسكري الغربي، وتعارض موسكو بشدّة دخول السويد وكذلك أيضاً فنلندا في التحالف الغربي.
وخلال مقابلتها التلفزيونية قالت أندرسون إنّ العضوية “أمر يفكّر فيه الكثير من السويديين في الوقت الحالي، ومن الواضح أنّني أفكر فيه كثيراً أيضاً”.
– تطور مهم بالقوقاز
ومن جهة أخرى، أعلن زعيم أوسيتيا الجنوبية، المنطقة الموالية لموسكو، نيّته تنظيم استفتاء حول ضمّ هذه “الجمهورية” إلى روسيا، التي كانت قد أعلنت أحادياً انفصالها عن جورجيا في 2008.
وفي تصريح بثّته قناة تلفزيونية روسية مباشرة على الهواء، قال أناتولي بيبيلوف: “بالطبع علينا أن نسأل الشعب رأيه وأن نسمح له بالتعبير عن رأيه بشأن إمكان الانضمام إلى روسيا الاتّحادية”.
وأضاف: “ليس من الصعب جداً القيام بذلك بدون تأخير”، مؤكداً أنّ الانضمام إلى روسيا هو “حلم قديم” للأوسيتيين.