صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
اقتحمت قوات تابعة لمليشيا الانتقالي الانفصالي المدعومة إماراتياً، مساء الثلاثاء، المقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام في مدينة بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن عناصر مسلحة في الحزام الأمني، قدمت على متن عدد من الأطقم واقتحمت مقر حزب المؤتمر، في مديرية التواهي، وقامت باختطاف حراسته والتمركز بداخله.
واستنكر حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن في الحادثة وقال: "بأسف بالغ أقدمت عناصر مسلحة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي مساء الثلاثاء الموافق 1 مارس 2022م على اقتحام مقر حزب المؤتمر الشعبي العام بالتواهي - عدن وبتوجيهات من محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس".
وأضاف في بيان له: "نعبر عن استنكارنا وشجبنا الشديدين لهذا الفعل الذي يتعارض مع كل المبادئ والأعراف السياسية والديمقراطية ولا يمت لها بصلة".
وتابع: "إن قيام عناصر مسلحة ترافقها مدرعات عسكرية من الحزام الأمني باقتحام مقر حزب رسمي بقوة السلاح واعتقال أفراد حراسة المبنى يعتبر عملاً إجرامياً استفزازياً يقوض أسس وقواعد الديمقراطية التي قامت عليها الأحزاب السياسية السلمية في البلاد".
وحمل بيان حزب المؤتمر محافظ محافظة عدن والحزام الأمني وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة "مسؤولية سلامة وأمن أفراد حراسة المبنى"، مطالباً "بسرعة إخراج القوة المسلحة المقتحمة للمبنى".
ودعا حزب المؤتمر قيادة الأحزاب السياسية اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وكذلك المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي إلى "تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم إزاء تصرفات بعض الأطراف المشاركة في اتفاق الرياض والحكومة اليمنية والتي تقوض العملية السياسية وتؤدي إلى نسف الجهود الرامية إلى حلحلة الأوضاع وتطبيعها وفقا لمخرجات اتفاق الرياض".
وتأتي الحادثة في ظل وجود مؤشرات عن وجود صراع وانقسام داخل حلفاء الإمارات حول النفوذ في المحافظات الجنوبية.