بروتوكول إطلاق الصواريخ النووية الروسية.. كافة التفاصيل

الإثنين 28 فبراير-شباط 2022 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4627
 

حتى تفكك الاتحاد السوفيتي، كان نظام C3 وهو نظام "القيادة والتحكم والتعاون النووي"مبنيًا على مبدأ إطلاق السلاح النووي عند حدوث إنذار.

 

ووفقا لموقع اتحاد العلماء الأمريكيين الخاصة بالأسلحة النووية يستعد نظام القيادة الروسي الحصول على سلطة إطلاق الأسلحة النووية في غضون 10 دقائق من خلال الرئيس أو وزير الدفاع أو رئيس هيئة الأركان العامة، عبر حقيبة شيجيت النووية، التي تلازم الرئيس أينما ذهب والتي ظهرت في أكثر من مناسبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وألقت قناة "زفيزدا" الروسية أول نظرة عامة على ما يوجد في الحقيبة، حيث أوضح مقدم البرنامج على القناة أليكسي يغوروف للمشاهدين، أن أحد مكونات الحقيبة هو بطاقة فلاش، باعتبارها بطاقة فردية وأنها أحد المفاتيح التي يتم إدخالها في النظام.

 

ويتضمن الجهاز صفا من الأرقام، المنظمة بشكل عرضي وسط الحقيبة، بالإضافة إلى 4 أزرار كبيرة تحت صف الأرقام، حيث إن الزر الأبيض هو زر الإطلاق، الأمر الذي يعد غريبا، إذ يكون زر الإطلاق في معظم الأحيان أحمر اللون.

  

كما تتضمن الحقيبة نظاما ثلاثي المفاتيح، مخصصا لبوتن واثنين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف.

 

وتقع السيطرة الفعلية على أكواد التفعيل والإطلاق على عاتق الجيش، ولدى هيئة الأركان العامة للجيش الروسي إمكانية الوصول المباشر إلى هذه الرموز، ويمكنها شن هجوم صاروخي بإذن من السلطات السياسية أو بدونها.

 

هيئة الأركان العامة الروسية لديها طريقتان لإطلاق أسلحة نووية. الأولى: تجري وفق النمط الأمريكي حيث يتم إرسال رموز تفويض التفعيل والإطلاق التي تحتفظ بها هيئة الأركان العامة في مراكز قيادتها مباشرة إلى قادة الأسلحة، الذين سينفذون إجراءات الإطلاق.

 

وقد أظهرت أطقم الغواصات التي تحمل صواريخ نووية القدرة على إطلاق الصواريخ النووية في غضون 9 إلى 15 دقيقة بعد استلام الطلب.

 

أما الطريقة الثانية فيمكن لهيئة الأركان العامة توجيه عمليات إطلاق الصواريخ مباشرة من مراكز القيادة في محيط موسكو أو منشآت بديلة في تشيخوف وبينزا وأماكن أخرى، وهو إطلاق عن بعد لصواريخ استراتيجية أرضية من شأنها تجاوز سلسلة القيادة الأدنى وأطقم إطلاق الصواريخ.

 

وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الإنذار المبكر الروسي عانى عقب تفكك الاتحاد السوفيتي.

 

فقد حدث تدهور في النظام منذ نهاية الحرب الباردة، سواء في عدد الأقمار الصناعية أو الأقمار الصناعية العاملة في المدار أو في الرادارات العاملة.