في تطور نوعي يعد الأول من نوعه منذ سبع سنوات دفعت وزارة الدفاع السعودية بلواءين عسكريين إلى عمق الأراضي اليمنية للمشاركة مع قوات الجيش الوطني ضمن عملية عسكرية واسعة تستهدف تحرير محافظتي صعدة وحجة.

حيث كشفت مصادر عسكرية لمأرب برس أن اللواء الحادي عشر مدرع التابع لوزارة الدفاع السعودية شارك بقوة وفاعلية مع قوات المنطقة العسكرية الخامسة في تلك العملية التي استهدفت تحرير مدينة حرض، وحققت نجاحا كبيرا وفي وقت قياسي.

وكشفت المصادر عن استشهاد احد أفراد اللواء 11 السعودي وهو الرقيب حسن احمد قمير أثناء مشاركته في تلك العملية.

وعلي الصعيد ذاته دفعت أيضا وزارة الدفاع السعودية بوحدات من اللواء الثامن عشر للمشاركة ضمن عملية تحرير مدينة حرض بمحافظة حجة.

كما أضاف المصدر لمأرب برس أن بقية َوحدات اللواء الثامن عشر السعودي شاركت مع قوات الجيش الوطني في عملية عسكرية أخرى بمحافظة صعدة مسقط رأس زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي. حيث تمكنت تلك القوات من تحرير مواقع جديدة في جبهة الملاحيط بمحافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.

كما أكد الجيش الوطني يوم أمس السيطرة على محور مران بجبهة الملاحيط بمديرية حيدان جنوب غرب محافظة صعدة، ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق بإسناد مقاتلات تحالف دعم الشرعية يذكر أن الجيش الوطني ، مدعوماً من قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، يخوض عمليات عسكرية في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة.

مراقبيون عسكريون يرون في هذه المشاركة العسكرية السعودية مع قوات الجيش الوطني يعد تقدما كبير في سياق التعاون بين البلدين، كما يؤكد عن جدية كبيرة من الأشقاء في المملكة في إقتلاع المشروع الإيراني الحوثي من اليمن بعد تنامي شر وآذية المليشيات الحوثية إلى العمق السعودي والإماراتي.

وكل هذه التحركات العسكرية تمضي مع جهود سياسية و دبلوماسية لتصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية. ‏