آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

صدور كتاب ( القاضي العمراني رمز التجديد والوسطية في العصر الحديث ) حياته - جهوده العلمية

الخميس 03 فبراير-شباط 2022 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 2877

 

صدر اليوم عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب بعنوان "القاضي العمراني رمز التجديد والوسطية في العصر الحديث " تأليف الكاتب محمد مصطفى العمراني.

ويشارك الكتاب في معرض القاهرة الدولي ب ٣٦٤ صفحة من الحجم المتوسط قدم له نخبة من العلماء المعروفين أمثال الدكتور عبدالسلام المجيدي أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة قطر والدكتور فضل مراد الفقيه الأصولي المعروف وأمين سر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والدكتور عامر الخميسي حيث تحدثوا فيها عن جوانب الثراء والعظمة والتميز في شخصية العلامة العمراني وجهوده العلمية ورووا مواقف عاشوها معه في حياته وأسباب إجماع الناس عليه .

وقد بدأ المؤلف كتابه بالحديث عن أسباب تأليفه لهذا الكتاب الذي يوثق سيرة وجهود القاضي محمد بن اسماعيل العمراني ـ رحمة الله تغشاه ـ وجوانب فرادة وتميز شخصية القاضي العمراني عن غيره من علماء اليمن وجهوده الكبيرة واجتهاداته وترجمته كما رواه العلامة الراحل للمؤلف.

كما قدم ترجمة مختصرة لأولاده وتحدث عن البداية العلمية للعلامة العمراني ـ رحمة الله تغشاه ـ وأسباب عدم رحلته في طلب العلم إلى أي منطقة خارج صنعاء ، وكيف انتقل من التعليم وطلب العلم إلى التدريس، وعن أسلوبه المتميز في التدريس وكل هذا مما رواه القاضي العمراني بنفسه في مقابلات عديدة وأحاديث متفرقة موثقة.

كما تناول الكتاب الذي تفرد بأسلوب رائع ولغة جميلة وسرد سلس رؤية القاضي العمراني لمرحلة التحصيل وطلب العلم ومرحلة التدريس وأسباب قلة مؤلفات شيخنا العمراني وأبرز هذه الأسباب من وجهة نظر المؤلف : أنه جعل التدريس والفتوى ونشر العلم الشرعي أولوية لديه عما سواها وكذلك لتواضعه الجم وخوفه من الريا والسمعة وبعده عن حب الظهور وغيرها من الأسباب . ثم أورد المؤلف أسلوب القاضي العمراني في التعامل مع المتعصبين وكيف واجه التعصب من العوام ومن بعض المحسوبين على النخبة وما تعرض له من قصص ومواقف أيام الأئمة وبعض ما تعرض له العلماء والقضاة من بيت العمراني من إقصاء وتنكيل ونهب للمكتبات التابعة لهم، ورسوخ قدم هذه الأسرة المباركة في مجال العلم والقضاء .

ثم تحدث المؤلف بتوسع عن جهود القاضي العمراني ـ رحمة الله تغشاه ـ في مجال الفتوى والمنهجية التي يتبعها في الفتوى، وأورد أول فتوى له ، وتحدث عن دلالاتها ، ثم تحدث بتوسع كبير عن جهود القاضي العمراني ـ رحمة الله تغشاه ـ في مجال علم الحديث النبوي فالقاضي العمراني فقيه محدث جمع بين الفقه والحديث، وجهود القاضي العمراني في التنبيه على الأحاديث الموضوعة والتحذير منها، وكيف بين العلامة العمراني وتحدث عن كتب الأحاديث الموضوعة والضعيفة، وكيفية التعامل مع الأحاديث النبوية إذا تعارضت وكيفية الجمع بين الحديثين المتعارضين وغيرها من جهوده واجتهاداته ورؤاه في علم الحديث وأورد نماذج لما قاله الشيخ عن هذا الأمر .

كما تحدث المؤلف في كتابه عن أسلوب العلامة العمراني في الجمع بين الأحاديث بالتاريخ والصلة بالقصة ، ومتى كان العلامة الراحل يرجع لترجيح حديث على آخر ، و متى يتوقف عن ترجيح حديث على آخر. كما تطرق في الكتاب لدراسة لباحث مصري عن جهود شيخنا العمراني في مجال علم الحديث وخلاصات هامة مما كتبه كبار تلاميذه عن جهوده في هذا المجال .

ثم انتقل المؤلف بعد ذلك إلى جهود العلامة العمراني ـ رحمة الله تغشاه ـ في مجال الاجتهاد ونبذ التعصب والتحرر من ربقة التقليد واتباع الدليل والترجيح والاختيار، وشرح بتوسع طريقته في التعامل مع المتعصبين مما تحدث به هو ، ووضحت عقيدة القاضي العمراني ومذهبه لمن لا يزال يجهل هذه الأمور .

ولأن القاضي العمراني ـ رحمة الله تغشاه ـ كان موسوعة معرفية متكاملة فقد كتب المؤلف بتوسع عن سعة علمه في مجال التاريخ وأورد نماذج من كتاباته التاريخية ونماذج للمعلومات والقصص التاريخية التي تفرد بها ورواها دون غيره وكيف كان ينظر لعلم التاريخ وأهميته لديه .

كما تضمن الكتاب رؤية القاضي العمراني ـ رحمة الله تغشاه ـ لعهد الأئمة وما حدث له من قصص التحريض عليه من قبل قاسم العزي، ومن الأمير الحسن شقيق الإمام أحمد الذي كان يكرهه بشدة، وأورد قصة الوشاية به بسبب تدريسه كتب السنة وقصة سجنه ومعلومات لم تنشر في هذا المجال، وقصة سفره إلى تعز ولقائه بالإمام، وبقائه هناك لفترة، ثم عودته إلى صنعاء في الطائرة، وما حدث له خلال تلك الرحلة، وما حدث له في مجلس الإمام بتعز.

ولأن القاضي العمراني شاهد على فترة هامة من حكم الأئمة فقد نقل المؤلف عنه ـ في مقابلة أجراها معه ـ رؤيته لعهد الأئمة، وأورد بعض جوانب معاناته بسبب دفاعه عن الصحابة والعلماء، وبعض قصص معاناته بسبب المتعصبين من العوام وغيرهم، وقصص تنكيل الأئمة ببعض العلماء والفقهاء، وغدرهم ببعض الشخصيات بكل دقة وإنصاف.

كما أوردت عشرات القصص التي يرويها مما حدث له وشاهده في رحلات الحج، وهذه القصص الهامة والطريفة لم تنشر بعد . وتضمن الكتاب رؤية القاضي العمراني للإعلام والثقافة والصحافة ، ورؤيته للقات وحكم الشرع فيه وأسباب رفضه تولي المناصب الرسمية وغيرها من القضايا الهامة .