تقرير أمريكي: من الآن وصاعداً على و«اشنطن» ان تجعل الإيرانيين ووكلائهم يدفعون ثمن أفعالهم ويجب أن تبدأ بـ«الحوثيين»- (ترجمة خاصة )

الأربعاء 02 فبراير-شباط 2022 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4325
 

 

طالب تقرير أمريكي حديث إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن» بأن تستخلص العِبر من الماضي وعليها من الآن وصاعداً ان تجعل الإيرانيين ووكلائهم في المنطقة يدفعون ثمن أفعالهم الإرهابية ويجب أن تبدأ بالحوثيين.

 

وذكر تقرير نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى على موقعه الإلكتروني وترجمة للعربية "مأرب برس"بانه من الضروري بأن يدرك الحوثيون أنهم عند مهاجمة أي دولة صديقة لواشنطن قد يكلفهم ثمناً باهظاً .

 

وعن مهاجمة المليشيات الحوثية لـ الإمارات والمطارات المدنية اعتبر التقرير الأمريكي بأن هذه الهجمات هي بمثابة تذكيرا واضحاً على ان حركة الحوثيين هي منظمة إرهابية .. مطالباً ادارة واشنطن بضرورة مواجهة السلوك الإيراني في المنطقة، إذا تعذّر ردعه. 

وتابع التقرير :على أي حال، يجب أن يدرك الحوثيون أنهم سيدفعون ثمن هذا الهجوم وأنهم معزولون وأن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز دفاعات أولئك الذين يهاجمونهم.

وطالب التقرير إدارة الرئيس الأمريكي "بايدن" بأن تبدأ بتقديم قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يدين الحوثيين على الهجمات ويوضح أنه سيتمّ النظر في اتخاذ إجراءات عقابية في حال تنفيذ أي هجمات أخرى. 

 

وأشار التقرير بأن الصين وروسيا لن تعترض مثل هذا القرار، نظراً إلى الروابط التي تجمعهم بالإماراتيين. 

 

 وأوصى التقرير بضرورة توفير الإدارة الأمريكية الذخائر الهجومية دقيقة التوجيه لدولة الامارات لردع اي هجمات محتملة للمليشيات الحوثية .. مشددًا على اهمية مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في تدريبات -على مستوى ثنائي وعبر القيادة المركزية على حد سواء - مع الإماراتيين وغيرهم لمحاكاة الردود على إطلاق الصواريخ، بما في ذلك القيام بضربات انتقامية تهدف إلى تدمير الصواريخ على الأرض قبل أن يتم إطلاقها.

 

واكد التقرير بان مليشيات الحوثي الإرهابية تحصل على صواريخها و طائراتها المسيرة وتدريب الخبراء والمساعدة في إنتاج المركبات الجوية غير المأهولة وغيرها من الأسلحة هي من «فيلق القدس» الإيراني و «حزب الله» .. لافتًا بان الإيرانيون يعتبرون هذه المعدات أداة مفيدة لممارسة ضغوط حقيقية على السعودية، لا سيما عندما تضرب هذه الأسلحة أهدافاً مدنية سعودية، بما في ذلك في العاصمة الرياض والمنشآت النفطية في جميع أنحاء المملكة. 

ومضى التقرير بالقول :إن إظهار الإدارة الأمريكية أنها ستقف إلى جانب أي دولة صديقة رداً على هجوم يطالها قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بمن فيهم أمريكيون، يكتسي اليوم أهمية قصوى أكثر من أي وقت مضى. 

واختتم التقرير :يجب على أولئك العازمين على تحدي الولايات المتحدة بمن فيهم الراغبين في رسم معالم نظام دولي من فلاديمير بوتين مروراً بشي جين بينغ ووصولاً إلى علي خامنئي، بأن يدركوا بأن واشنطن مستعدة لمواجهة اي مخاطر و أن أفعالهم تجعل الولايات المتحدة أكثر استعداداً لمواجهة هذا الخطر وهذا ما يتطلبه الردع.

 

وفي 17 يناير الماضى تبنت مليشيات الحوثي الإرهابية هجمات "بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومجنحة"، استهدفت منشآت إماراتية في منطقة المصفح، وموقع قيد الإنشاء في مطار أبوظبي الجديد قيد الإنشاء، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8.

 

وأكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) مقتل ثلاثة موظفين في حريق نجم عن "حادثة" في مستودع وقود في أبو ظبي.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن