قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
لم تعد مليشيا الحوثي الإرهابية تحت مجهر الكونغرس الأمريكي فقط، بل باتت في مرمى نيران الرأي العام الدولي الذي يطالب بسرعة إعادتها إلى قوائم الإرهاب، ومحاسبة قادتها على جرائم الحرب.
التحركات الأمريكية والدولية تشي بأن تصنيف عصابة الإجرام منظمة إرهابية باتت مسألة وقت ليس أكثر، إذ يضيق الخناق الدولي يوما بعد يوم على الانقلابيين، الأمر الذي دفع الرئيس جو بايدن نفسه إلى ما يشبه التراجع عن قراره السابق بالإعلان عن أن إعادة التصنيف «قيد النظر».
وقد بادر مشرعون أمريكيون إلى التقدم بتشريع جديد من شأنه إعادة تصنيف الحوثيين إرهابيين بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة على السعودية والإمارات، وأضحى الحوثيون وداعموهم الإيرانيون أمام موجة غضب دولية غير مسبوقة.
ويأمل مراقبون أن تتدارك الإدارة الأمريكية على وجه السرعة خطأ قرارها بإزالة مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب وإعادة إدراجها، وأن تدرك أيضا أن سياسة الاسترضاء التي انتهجتها مع إيران وتخفيف الضغوط عنها وعن وكلائها تسببت في تصعيد عدوانها في اليمن والمنطقة.
ومن هنا، فإنه لم يعد أمام القوى الكبرى الفاعلة إلا أن تتحمل مسؤولياتها قبل فوات الأوان، وأن تسارع إلى بلورة إستراتيجية جديدة تتناسب مع الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها المليشيا الحوثية لمعاقبتها ومحاسبة مموليها وداعميها تدريبا وتسليحا.