الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
دعت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إلى إحياء المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية بشأن محافظة الحديدة الاستراتيجية، غربي البلاد، بالتزامن مع تصعيد التحالف ضرباته العسكرية ضد المليشيات في المحافظة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في تغريده عبر حسابها على تويتر أن "رئيس بعثة الأمم المتحدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال المتقاعد مايكل بيري التقى مع الأطراف في كل من عدن وصنعاء (الحكومة اليمنية والحوثيين)".
ودعا بيري إلى "أهمية إحياء المفاوضات لتقديم الحلول والوصول إلى تهدئة عاجلة واستقرار في محافظة الحديدة"، دون تفاصيل أكثر.
ويرى مراقبون في دعوة الأمم المتحدة الى مفاوضات بين الشرعية وجماعة الحوثي في هذا التوقيب، محاولة انقاذ للحوثيين من العمليات العسكرية المكثفة ضدهم في الحديدة.
وكثف التحالف العربي والقوات الحكومية، مؤخرا الضربات العسكرية ضد مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء والحديدة ومحافظات أخرى.
وقبل أسبوع، تسلم بيري الجنرال الأيرلندي المتقاعد، مهامه رئيسا جديدا لبعثة "أونمها"، وعقد خلال الأيام الماضية مباحثات مع وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، ونائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) حسين العزي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة والحوثيون، إلى اتفاق بشأن الحديدة، وتبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا. لكن المفاوضات توقفت منذ مارس/ آذار 2020، بعد تعليق الفريق الحكومي مشاوراته إثر مقتل أحد ضباطه المراقبين لوقف إطلاق النار بالمحافظة.
واتهمت الحكومة اليمنية آنذاك الحوثيين بقتل الضابط، وما زالت متمسكة بضرورة نقل بعثة الأمم المتحدة بالحديدة إلى (منطقة محايدة).