آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تحرك خليجي جماعي لترويض حزب الله اللبناني عبر موقف جماعي يسلم إلى الحكومية اللبنانية

الأحد 23 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 05 مساءً / مارب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 4496

 

تحرك خليجي جديد ينظر اليه البعض بأنه تحرك دبلوماسي يهدف إلى ترويض حزب الله اللبناني والضغط عليه لمنع تدخله في عدة دول عربية.

حيث واصل وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح زيارته بيروت لليوم الثاني على التوالي، وهي الزيارة الأرفع مستوى من مسؤول خليجي منذ الأزمة الدبلوماسية التي نشأت بين لبنان والدول الخليجية بعد تصريحات وزير الاعلام المستقيل جورج قرداحي والتي أتبعها حزب الله بتهجمات على السعودية والإمارات على خلفية حرب اليمن..

وفي يومه الثاني زار وزير الخارجية الكويتي كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وجدّد من قصر بعبدا وعين التينة القول إنه يحمل 3 رسائل، داعياً “لأن يكون لبنان ساحة أمل للجميع وعنصراً متألقاً وأيقونة مميزة في المشرق العربي وليس منصة عدوان”، ناقلاً سلسلة اقتراحات كإجراءات لبناء الثقة”، وقال “هم الآن بصدد دراستها وإن شاء الله يأتينا الرد قريباً”، نافياً “أي تدخل في الشؤون الداخلية للبنان بل تطبيق قرارات الشرعية الدولية”. وكان الوزير الكويتي إلتقى في اليوم الأول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي رأى أن الزيارة “تعبّر عن مشاعر أخوية وثيقة، وتاريخ طويل من التفاهم والثقة بين لبنان والكويت”. وقال: “لقد مثلت العلاقات بين بلدينا نموذجاً للاخوة ونحن نشكر الكويت على ما تقدمه من عون دائم وسند للبنان في كل الأوقات والأحوال، وعلى استضافتها للعاملين اللبنانيين وتكريمهم وإتاحة الفرص لهم. ولن ينسى اللبنانيون وقوف الكويت دولة وشعباً إلى جانبهم في كل الأوقات العصيبة، وآخرها بعد تفجير مرفا بيروت، حيث هبت الكويت، بتوجيه أميري، لبلسمة جراح المنكوبين والمساهمة في إعادة إعمار ما تهدّم”.