قرعة تصفيات كأس آسيا للناشئين تضع اليمن في المجموعة الخامسة مع بنجلاديش وبوتان وسنغافورة
الصحة العالمية: 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود و106حالات اشتباه في 19 دولة
شاهد.. مليشا ”الانتقالي الجنوبي“ في ”سقطرى“ تقتحم اجتماعاً للمكتب التنفيذي برئاسة المحافظ ”رمزي محروس“ وتفضه بالقوة
البحرية الدولية تحث على مزيد من الدعم لخطة إنقاذ الناقلة ”صافر“
بعد توقف لمدة عامين..... القطاع الخاص للحج والعمرة يعلن بدء اجراءات التسجيل لفريضة الحج، ويكشف أسباب زيادة الأسعار
الجيش الإسرائيلي يهدم مسجدا شمالي الضفة
اجتماع نادر لقادة الجيش والأمن والمخابرات اليمنية في عدن وهذه أبرز الملفات التي تم مناقشتها
”بايدن“ يؤكد لـ”العليمي“ دعم ”واشنطن“ لإنهاء الحرب في اليمن
قوات الجيش تكسر هجوماً عنيفاً للحوثيين بجبهة مقبنة غربي تعز
مصر تعلن السماح بتسيير رحلات طيران مباشرة إلى مطار القاهرة مع صنعاء
فتح هجوم الحوثيون على الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين والذي تسبب بمقتل عمال ووقوع أضرار، الباب واسعاً أمام الكثير من علامات الاستفهام حول التهديدات الإيرانية لأمن المنطقة واستعمال طهران للميليشيات التابعة لها في شنّ هجمات على الدول العربية.
المعلومات المتوفّرة منذ أشهر تشير إلى أن الإيرانيين حسّنوا خلال السنتين الماضيتين من دقة الصواريخ والمسيرات التي ينتجها برنامج الصواريخ الإيرانية، واستعمال الحوثيين لمسيرات دقيقة وعلى مسافة تصل إلى أكثر من 1700 ميل وهي المسافة بين منطقة سيطرة الحوثيين وأبوظبي.
وتؤكد هذه المعلومات- بحسب مصادر امريكية عسكرية- أن الإيرانيين تمكّنوا من تسريب هذه الصواريخ المطوّرة لديهم خلال الأشهر الماضية إلى الحوثيين في اليمن.
المصادر العسكرية الأميركية التي تحدثت إلى العربية والحدث، أشارت إلى أن هذا الاحتمال صحيح، وشددت على أن القوات الأميركية والقوى العسكرية المشاركة في تسيير دوريات بحرية في منطقة بحر العرب والخليج العربي، تمكنت خلال الأشهر الماضية في اعتراض كميات كبيرة من الأسلحة، الفردية ومضادات الدروع وغيرها، لكن الأميركيين والشركاء الآخرين، لا يستطيعون ضمان نتائج مئة في المئة وفي كل الأوقات.
سبب الاخفاق الامريكي
كما أكدت المصادر العسكرية أن السبب الأهم وراء هذه الإخفاقات الأميركية والدولية في منع وصول السلاح الإيراني إلى الحوثيين، يعود إلى اضطرار الأميركيين لنقل سفن حربية أميركية من منطقة عمليات القيادة المركزية إلى مناطق عمليات أخرى، مثل منطقة المحيط الهادئ وأوروبا، وبدلاً من نشر حاملات طائرات وقوات بحرية ضخمة في الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر، نرى حاملات الطائرات في مناطق قريبة من الصين وروسيا، وتستغل إيران هذا التراجع في الحضور العسكري الأميركي لمتابعة تسريب السلاح من أراضيها إلى الحوثيين.
الصواريخ في الشمال أيضاً
طول المسافة التي عبرتها المسيرات الإيرانية الصنع، من مناطق الحوثيين إلى الإمارات، يشير إلى خطورة تسليح إيران للميليشيات التابعة لها في العراق وسوريا ولبنان، فإعطاء إيران لمسيرات مطوّرة لجهة الدقة والمسافة، ونشرها في المنطقة الممتدة من بغداد إلى دمشق إلى بيروت، يعني أن الدول المنتشرة جنوب هذا الخط بدءاً من الكويت وصولاً إلى السعودية وبعدها الأردن، باتت كلها في مرمى هذه الأسلحة "الخطيرة" وتهدد هذه الصواريخ مواطني الدول العربية والقوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.
وحسّنت دول المنطقة من قدراتها الدفاعية ضد هذه المسيرات خلال السنوات الماضية، وتحتفظ القوات الأميركية بقدرات عديدة.
صواريخ كروز وباليستية
وأعلن سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة اليوم الخميس، أن صواريخ كروز وصواريخ باليستية استخدمت إلى جانب طائرات مسيرة في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين على منشآت مدنية في أبوظبي، مؤكدا اعتراض عدد منها.
وأضاف: "استهدفت عدة هجمات مواقع مدنية في الإمارات بمزيج من صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتم اعتراض عدد منها".
3 قتلى و6 إصابات
وكانت شرطة إمارة أبوظبي أعلنت الاثنين الماضي، اندلاع حريق، ما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك، إضافة لوقوع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.
وأدى الحريق إلى وفاة 3 أشخاص "هنديان وباكستاني" وإصابة 6 في انفجار صهاريج المحروقات في أبوظبي، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار "درون" وقعت في المنطقتين قد تكون تسببت في الانفجار والحريق.