مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
اعتبرت إليونورا أرديماغني، الباحثة المساعدة في المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية والأستاذة المساعدة في تاريخ آسيا الإسلامية والنزاعات الجديدة في الجامعة الكاثوليكية في ميلانو، أن أبو ظبي مهتمة بمواجهة تداعيات الوضع في اليمن، موضحة أنه خلال الأسابيع الأخيرة استهدف الحوثيون الإمارات، ما حدث بالفعل مع الاستيلاء على السفينة الإماراتية قبالة الحديدة في البحر الأحمر، ثم هجوم الطائرات الخطير بدون طيار (الدرون) على أبو ظبي.
وقالت، في مقابلة مع موقع “ديكود 39” الإيطالي، إن الحوثيون يستهدفون الإمارات الآن لأن الإماراتيين عادوا بشكل حاسم إلى اليمن حتى لو بطريقة غير مباشرة ويمنعونهم من خلال الجماعات اليمنية المتحالفة من الانتشار عسكريًا في المسرحين اللذين إذا تم الفوز بهما قد يمنح للحوثي الانتصار العسكري في الصراع، وهما محافظتا مأرب وشبوة.
وأضافت أن الإمارات على الرغم من سحب جنودها في عام 2019 لا تزال تحدث فرق مقارنة بالسعوديين حين يخص الأمر تنظيم هجمات على الأرض البرية، مشيرة إلى أن نشر ميليشيا يمنية مثل ألوية العمالقة المدعومة من الإمارات سمحت للقوات الموالية للحكومة والمناهضة للحوثيين باستعادة منطقتي شبوة التي توغل فيها المتمردين.
ولفتت إلى عنصر مهم يجب أخذه في الاعتبار، حيث تتألف أغلبية كتائب العمالقة من سلفيين قادمين من المحافظات الجنوبية.
وغداة الهجوم في أبو ظبي عاد الطلب الذي قدمه الإماراتيون بإصرار إلى الإدارة الأمريكية بين وسائل الإعلام لتصنيف الحوثيين إرهابيون.
وبسؤالها عما إذا كان شيء سيتغير في العلاقة الأمريكية الإماراتية، قالت إن واشنطن أدركت إلى أي مدى تشكل صواريخ الحوثي وطائراتها بدون طيار، تهديد لكل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة (الإمارات وإسرائيل) وليس فقط للسعودية أيضًا للمصالح الامريكية في الخليج.
وذكرت أن توقيت الهجوم يجب التركيز عليه، مشيرة إلى سوء التفاهم الأخير بين واشنطن وأبو ظبي بشأن وقف الإمارات لشراء طائرات اف 35 و بشأن القاعدة الصينية المزعومة التي منعتها أبو ظبي بضغط من أمريكا.
وقالت إن الإماراتيون يتطلعون إلى تنويع مصادر المشتريات الدفاعية بشكل متزايد، كما تؤكد الاتفاقية مع كوريا الجنوبية بشأن صواريخ أرض – جو.
وأشارت إلى ضرورة التفكير في تداعيات الحادث (والحرب في اليمن) أيضًا على الديناميكيات الإقليمية. وتطرقت إلى حدود الحوار البراغماتي الذي بدأته الإمارات ثم السعودية مع إيران، فيما زاد الحوثيون منذ عام 2021 من هجومهم على الجيران والهجمات البرية في اليمن.
ورأت أن استراتيجية العصا وهي التعيين مع فرض عقوبات كان سيكون لها أضرار لكن أيضًا استراتيجية الجزرة (التركيز على الحل السياسي) تظهر كل نقاط ضعفها، داعية واشنطن لتعديل سياستها تجاه اليمن وبالتنسيق مع الحلفاء الإقليميين.