آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

تحدث عن انتصارات نوعية أطاحت بسمعة المليشيات.. صحفي يمني ينبش في ملفات الاخير - فضح اهداف داعميها وهذا ما قاله عن المهمة السرية لـ خبراء «حزب الله»في «اليمن»

الثلاثاء 18 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5984
 

أكد الكاتب الصحفي اليمني ”أحمد عايض“ رئيس تحرير موقع "مأرب برس" بأن الانتصارات النوعية الجديدة التي حققها الجيش الوطني وألوية العمالقة في محافظة شبوة وجنوبي مأرب أفقدت المليشيات صورتها وأطاحت بسمعتها ودب الرعب والخوف في مفاصل كل القيادات العسكرية والأمنية في السلم القيادي خوفا من أي تداعيات قادمة تنعكس على بقية المحافظات.

 

واوضح الصحفي عايض في حوار صحفي اجراه معه موقع واذاعة “صوت بيروت انترناشونال” اللبناني بان ادخال قوات جديدة على المشهد العسكري ذات تسليح عالي ودعم جوي وعسكري متقدم ساعد على تهاوي المليشيات الحوثية واتساع داوئر خسائرها على الأرض وتكللت باخراجهم من محافظة شبوة وتلتها محافظة مأرب التي نجح الجيش الوطني من تحقق انتصارات نوعية خلال الأيام الماضية والمقاومة الشعبية من تأمين مدينة مأرب. 

 

وعن آخر تطورات المعارك في جبهات جنوبي مأرب اكد الصحفي احمد عايض :بان الجيش اليمني والمقاومة الشعبية يطبقون حصارا قاتلا على بقايا الميليشيات الحوثية في “البلق الشرقي” و”العكد” وكل المناطق الرملية في محافظة مأرب بعد قطع خطوط الامداد والوصول الى جبل الفليحة في وقت يستمر التقدم باتجاه منطقة “ملعا” المتاخمة لمديرية “حريب”.

 

دوافع طهران لانتزاع اليمن

وعن الاسباب الرئيسية التي تدفع طهران بصورة كبيرة ومستمرة الى للسيطرة على اليمن وفهرستها عبر اذرعها المليشيات الحوثية اعتبر الصحفي عايض بان اليمن بالنسبة لإيران، يمثل الساحة التي يمكن ان تنفذ كل ما ترغب في توجيهه للملكة العربية السعودية من مواجهات وصولا للمسلحة وهي ادخلت فيها أحدث التقنيات ضد السعودية لكن تحت عباءة المليشيات الحوثية كون اليمن تشكل جبهة سهلة لتصدير الاضطرابات والقلق الأمني والاستهداف الاقتصادي والاستنزاف بكل صوره.

 

يضاف اليها امتلاك اليمن مضيقا يمر من خلاله معظم نفط دول الخليج التي تعتمد عليه بنسبة 90% في اقتصادها وهو شريان دولي استراتيجي يمكن ان يحدث مقتلا في الملاحة الدولية فمنه يمر أكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنويا أي حوالي 57 قطعة بحرية يوميا.وهو يتمتع ايضا بأهمية عسكرية وأمنية كبيرة وسبق أن أغلقته مصر أمام إسرائيل خلال حرب 1973 وإثر هجمات أيلول 2001.

 

اما السبب الثاني وفق عايض فهو قناعة أيران ان نجاحها في السيطرة على اليمن عبر المليشيات الحوثية سيحدث تغيرا كبيرا في موازين المفاوضات سواء في ملفها النووي أو في ملفاتها الاقتصادية , فانتزاعها وتغيير هويتها الى الطابع الإيراني يعتبر مدخلا قويا لاحداث تحولات في الجغرافيا السياسية للمنطقة وسلوك اللاعبين فيها و بالطبع سيكون الخاسر الأكبر في هذه اللعبة هي الجارة السعودية.

 

حزب الله شريكاً فاعلاً 

وعن دور مليشيات حزب الله الارهابي في الحرب الحوثية ضد الشعب اليمني اكد الصحفي عايض على ان حزب الله الارهابي يعتبر شريكا داعما للحوثيين في التخطيط للميليشيات لاسقاط العاصمة صنعاء والسيطرة على مقاليد السلطة ناهيك عن مشاركتهم حتى في كل جولات المباحثات الدولية والمحلية والاقليمية حيث لا تستطيع الميليشيات البت في اي قضية الا بعد الرجوع الى “حزب الله” وطهران.

 

واشار عايض في حديثة بان عناصر حزب الله نجحت في التسلل إلى اليمن مبكرا وقبل الانقلاب على السلطة في عام 2014، حيث كان تدفقه بشكل كبير يتجه إلى محافظة صعدة معقل زعيم المليشيات الحوثية، وقد نجحت أجهزة الاستخبارات في عهد الرئيس السابق ” علي عبدالله صالح ” من إعتقال عدد من عناصره وضبطهم متورطين في عدة قضايا تمس الامن القومي لليمن , وتم سجنهم في سجن الامن القومي بصنعاء .. لافتًا بان أول مهمة للحوثين كانت قبيل سيطرتهم على العاصمة صنعاء هو اقتحام السجن والافراج عنهم وعن عناصر الحرس الثوري الإيراني ومصادرة كل الوثائق والأدلة التي كانت متواجدة في جهاز الامن القومي يومها.

 

واضاف عايض: تخصص عناصر “حزب الله” طوال السنوات الماضية قبل الانقلاب وبعده في إقامة الدورات التأهيلة العسكرية وأبرزها في مجال صناعة الألغام وزراعتها، أضافة إلى تركيب أكثر من مصنع لصناعة الذخيرة الخفيفة والمتوسطة في عمق جبال محافظة صعدة.

 

وتابع: عناصر حزب الله دربت المليشيات الحوثية على عمليات المراقبة والتجسس عبر تقنيات الاتصالات والانترنت لافتا الى ان التقارير العسكرية في اليمن تؤكد مشاركتهم في الحرب وسقوط العشرات في المعارك ويصعب معرفة هويتهم لانهم يتحركون بالزي اليمني او بالعسكري الخاص بالحوثيين كما انهم ممنوعون من حمل اي وثائق ثبوتية او هواتف خليوية.

 

واشار الى ان عناصر مليشيات حزب الله يدخلون الى الاراضي اليمنية بأسماء مستعارة وبكنيات متعددة ويعرفون في الجبهات ب” أبو صالح” ” أبو “فاضل” “أبو حسن” وغيرها من الالقاب.كما يعد حزب الله هو المسئول الأول على الحوثيين أمام مراجع إيران ومصادر القرار العسكري والأمني ويعد امين عام الحزب حسن نصرالله المسؤول المباشر عن عبد الملك الحوثي.

 

ايرلو حاكم فعلي 

ولفت عايض الى ان حسن ايرلو يعد أكبر قائد عسكري والأعلى رتبة في الحرس الثوري يتم ارساله الى اليمن كحاكم فعلي لصنعاء المحتلة وبقية مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وهو دخل باسم مستعار عن طريق التهريب والتزوير بعد مخادعة الأمم المتحدة.

 

ويضيف عايض اصطدم ايرلو قبل مقتله باشهر بالقيادات العسكرية الحوثية بعد توبيخهم في عدم استطاعتهم اسقاط مأرب , فاطاح بالقيادات العسكرية والأمنية الممسكة بملف مأرب منذ عامين وشكل قيادات جديدة متخذا من نفسه قائداَ اعلى لاسقاط مأرب لكنه فشل الامر الذي زاد في ارتباكه وسهل في تجاوزه بعض الاحتياطات الأمنية من الإيقاع به استخاراتيا.

 

داعم وشريان رئيسي 

اما لناحية الدعم الذي كانت تتلقاه المليشيات وعملية وصوله اليها اشار عايض الى ان ايران تمتلك واحدة من أكبر شبكات التهريب في العالم للمخدرات والسلاح, وسهل وجود هذه المنظومة الاجرامية في ايصال الأسلحة للميليشيات الحوثية , فطوال السنوات السبع الماضية لم نشهد ان المليشيات الحوثية انها توقفت عن أي تحرك عسكري نتيجة عجزها في التسليح بخلاف قوات الجيش الوطني التي كانت مشاكل التسليح تعيق تحركها خلال السنوات الماضية.

 

لافتا الى ان ميناء الحديدة على البحر الأحمر شكل الشريان الرئيسي لدخول الأسلحة بكل أنواعها بداية من الصواريح الباليستية وانتهاء بالالغام الفردية والبحرية , ويتم أدخالها على دفعات صغيرة عبر سفن ظاهرها مواد غذائية واسفلها أسلحة مهربة كما مثلت هذه الشبكة ممرا لادخال المقاتلين سواء من لبنان او من ايران وحتى من دول اخرى.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن