حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
أكد متحدث تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد ركن تركي المالكي اليوم الثلاثاء بأن قوات ألوية العمالقة تم إدراجها ضمن إعادة الهيكلة في وزارة الدفاع اليمنية بدعم من قيادة القوات المشتركة للتحالف.. مؤكدا بأن العمليات العسكرية ضد فلول المليشيات ستستمر في كافة المحاور ليصبح اليمن آمنا مستقرا.
وحول المرحلة التي تتبع تحرير شبوة اوضح المالكي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في محافظة شبوة اليمنية، وبحضور محافظ شبوة عوض العولقي بان العلمية العسكرية التي بدأت فجر اليوم، سبقتها بنحو أربعة أيام تهيئة للبيئة الاستخبارية والبيئة العملياتية في كافة الجبهات والمحاور، «ونسأل الله النصر والتمكين للرجال الأوفياء الصادقين من أبطال الجيش اليمني وألوية العمالقة وكافة التشكيلات العسكرية التي أدرجت ضمن إعادة الهيكلة في وزارة الدفاع اليمنية، وأيضا بدعم من قيادة القوات المشتركة للتحالف»
مجددا تشديده على أن العمليات ليست عسكرية بالمفهوم الحربي الحديث، «بل نقوم بعمليات عسكرية من أجل تطهير اليمن ومن أجل أن يكون اليمن آمنا مستقرا وأن تكون هناك مرحلة قادمة لأبناء اليمن في البناء والازدهار، فاليمن يستحق الكثير في كافة المجالات كالتعليم والصحة، ومن المفترض أن يواكب دول الخليج، وهناك رؤية من القيادات السياسية في المنطقة بأن يكون الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة، ونتمنى أن يكون اليمن في هذه المصفوفة قريبا».
ووصف المالكي خلال حديثه عملية تحرير كامل أراضي شبوة من مليشيا الحوثي الإرهابية بأنها تاريخية، وتمثل مرحلة حساسة وحّدت كافة اليمنيين... مؤكدا أن عملية حرية اليمن السعيد التي انطلقت في هذه المرحلة الحاسمة أساسها وركائزها أن ينتقل اليمن بعد أن يتطهر ترابه إلى التنمية والرخاء والازدهار.
و حول فيديو سفينة روابي التي تعرضت للقرصنة من قبل المليشيا، أكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تؤكد نهجها الدائم الثابت والدائم في ما يخص المسار العملياتي أو المسارات الإعلامية، ولا تجد حرجا في ما إذا كان هناك أي أمر يحتاج إلى تصحيح، «فمن منطلق الالتزام الأدبي والأخلاقي أن يكون هناك تصحيح».
وأضاف: «مليشيا الحوثي تقوم بعسكرة الموانئ، وتستخدم المدنيين والأعيان المدنية لغرض الحماية، والانتهاكات الحوثية واضحة للجميع، ولجنة الخبراء أثبتت تهريب النظام الإيراني للأسلحة إلى اليمن، سواء عن طريق الحديدة أو بحر العرب»
وأفاد بأنه «إذا نظرنا إلى الخارطة الجغرافية بالحديث عما يقوم به النظام الإيراني من تهريب الأسلحة وانتهاك القرار 2216، نلاحظ أن هناك فقط 3 موانئ على البحر الأحمر وخليج عدن، هي: ميناء عدن، وميناء الحديدة، وميناء جازان القريب من الحدود اليمنية، فمن غير المنطقي والمعقول أن يتم تهريب هذه الأسلحة من ميناء جازان ولا من ميناء عدن، بل إن هذه الأسلحة يتم تهريبها من ميناء الحديدة، وهناك حدودا برية لليمن مع السعودية، وحدود بين اليمن وسلطنة عمان، فمن غير المنطقي في ظل تضافر الجهود في المصفوفة الخليجية أن يكون هناك تهريب أسلحة لا من الحدود السعودية ولا من الحدود في سلطنة عمان».
وأكد المالكي أن شبوة جمعت كل اليمنيين باختلاف انتماءاتهم السياسية أو الحزبية، ودعا كافة اليمنيين إلى الالتفاف حول القيادة السياسية وأن يضعوا الخلافات الجانبية في هذه المرحلة الحاسمة في الصراع مع مليشيا الحوثي التي تعد جزءا من المكون الاجتماعي في اليمن، ولكن هناك طريق للسلام والبناء، وهناك طريق للحرب، والمليشيا اختارت طريق الحرب، ولذلك تم توحيد جهود كافة التشكيلات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع اليمنية وبدعم من التحالف، فمن المؤكد أن يكون هناك تحريك لكافة الجبهات لتطهير الأراضي اليمنية، وهذا حق أصيل للحكومة الشرعية في تحرير كافة الأراضي.
وأكد المالكي على العمل المستمر مع الحكومة الشرعية اليمنية، ومع الحكومة المحلية في كافة المحافظات والمديريات اليمنية، وهذا العمل مستمر منذ بداية العمليات العسكرية، «فإذا كان هناك أي تحرير لبعض المناطق من قبل قوات التحالف فإن أول ما نبدأ به هو العمل الإنساني الذي يعد النواة الأولى لتحرك قيادة القوات المشتركة للعمل مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن، إضافة إلى المنظمات الدولية من خلال مكتب الأوتشا في اليمن، بعد ذلك يستمر العمل مع الحكومة اليمنية في إعادة تأهيل مؤسسات الدولة اليمنية في المحافظات المحررة، وشبوة لها كل الدعم، وبتوحد الجهود من أبناء شبوة وكافة الأحزاب السياسية لتوحيد الرأي والكلمة، فسينتقل اليمن إلى مرحلة جديدة بعد تطهير اليمن الأعمال الخبيثة، فنحن نقف مع اليمنيين في كل الظروف».