آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

موسكو وواشنطن استبعدتا الاتحاد الأوروبي من مفاوضات يناير

السبت 01 يناير-كانون الثاني 2022 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 3544

 

تحت العنوان أعلاه، كتب رينات عبدولين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن هامشية دور بروكسل في العلاقات بين موسكو وواشنطن.

وجاء في المقال: العاشر من يناير 2022، هو الموعد المحدد للمفاوضات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة حول القضايا الأمنية.

وقد أعربوا في الاتحاد الأوروبي عن رغبتهم في "الانضمام" إلى هذه المفاوضات.

في غضون ذلك، كما أكد مدير مركز الأمن الدولي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي أرباتوف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، فإن الاتحاد الأوروبي (مثله كمثل الناتو) "لا يربط نفسه" بهذه البساطة بالحوار الروسي الأمريكي حول الاستقرار الاستراتيجي.

وأشار أرباتوف إلى أن "حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي موجودان بشكل غير مرئي بالطبع في هذه العملية، دون مشاركتهما بشكل مباشر في المفاوضات.

نتحدث الآن عن الاجتماع الروسي الأمريكي المقرر عقده في العاشر من يناير. وثمة منتدى آخر أوسع نطاقاً بين روسيا والناتو، سوف يعقد لاحقا، وهو بالطبع يضم دول الاتحاد الأوروبي، فمن بين الأعضاء الثلاثين في الحلف هناك 20 دولة أوروبية، أي أن الثلثين أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وسيكونون حاضرين في جميع الأحوال".

"بالإضافة إلى ذلك، طُرحت فكرة مناقشة القضايا الأمنية داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: بالطبع، سيشارك الاتحاد الأوروبي هناك.

ولكن بعد ذلك يصبح التمثيل الرسمي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في هذه الصيغة بلا معنى: فاتفاقيات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تغطي جميع اللاعبين المعنيين، بصرف النظر عن الكتل التي ينتمون إليها".

وفي ختام المحادثات المقرر إجراؤها في العاشر من يناير في جنيف، بحسب أرباتوف: ستبلغ كل من روسيا والولايات المتحدة حلفاءهما بالنتائج، لكنهما يفضلان قيادة العملية بأنفسهما.

المشاركة الأوروبية في هذه الحالة غير متوقعة، مثل مشاركة الصين، وهي من حيث المبدأ طرف معني، لا سيما في سياق التحالف مع روسيا والمواجهة مع الولايات المتحدة