الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
نشر موقع “ميديا بارت” تقريرا للكاتب فرانسوا بوغون، يشير فيه إلى دولة صغيرة في شمال أوروبا تتحدى النفوذ الصيني.
وقال الكاتب إن ليتوانيا ترفع منذ وصول تحالف محافظ إلى السلطة في نهاية عام 2020 شعار “الدفاع عن أولئك الذين يقاتلون من أجل الحرية، من بيلاروسيا إلى تايوان”، مشيرا إلى أن علاقات العاصمة الليتوانية فيلنيوس ببكين ما فتئت تتدهور منذ ذلك الحين، مما جعل البلاد تبرز في طليعة التحالف الأميركي لاحتواء الصين.
ويرى الممثل الجديد لتايوان في ليتوانيا، أريك هوانغ، أن وجود ممثلية لبلاده في هذا البلد “مهم للغاية.. إنه رمز للديمقراطية والحرية في ليتوانيا”، موضحا أن ثمة ” العديد من أوجه التشابه “بين تايوان وليتوانيا.
ويقول هوانغ: “نحن في طليعة المدافعين عن الديمقراطية، ليس فقط من أجل أنفسنا ولكن أيضا من أجل العالم، لقد واجهنا نفس التحديات في تاريخنا، وعلينا أن نتصدى لطموحات الدول المجاورة القوية”.
وأضاف أن ما يحصل هو “صراع معقد يتصدى فيه 3 ملايين ليتواني لأكثر من 144 مليون روسي وما يزيد قليلا على 23 مليون تايواني لحوالي 1.4 مليار صيني”.
ويبدو أن ما يثير غضب الصين ليس وجود ممثلية لتايوان في ليتوانيا حسب الكاتب، وإنما استخدام اسم تايوان في اللافتة المعلقة على باب مكتب الممثلية، وهو ما يتنافى مع الأسلوب المتبع في الدول الأوروبية الأخرى التي تطلق على تلك الممثليات اسم “مكاتب تمثيل تايبيه”، في إشارة إلى عاصمة تايوان.
وتمارس الصين كل أنواع الضغوط على الدول التي لديها علاقات مع تايوان، وقد نجحت مثلا بداية هذا الشهر في إقناع نيكاراغوا بقطع تلك العلاقات، وهناك 14 دولة فقط تعترف بتايبيه دبلوماسيا، وهي إلى جانب الفاتيكان، دول صغيرة في المحيط الهادي ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية وأفريقيا الجنوبية.
وفي هذا السياق، فإن من لا يتماشون مع رغبات بكين ويقتربون جدا من تايوان، يتعرضون لجميع أنواع الضغوط والانتقام من العملاق الآسيوي، وفقا للكاتب.
وقد استدعت الصين في البداية سفيرها لدى ليتوانيا، واحتفظت بقائم بالأعمال فقط، ثم طردت سفير ليتوانيا من البلاد بعد أن قررت خفض مستوى تمثيل البلاد إلى مستوى قائم بالأعمال، وقد غادر آخر الدبلوماسيين الليتوانيين العاصمة الصينية في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
وتعود هذه السياسة الليتوانية الجديدة إلى أواخر عام 2020 عندما تم تشكيل حكومة جديدة من قبل 3 أحزاب من يمين الوسط، كلها متفقة على انتهاج سياسة أكثر صرامة تجاه بكين، بما يتماشى مع إرشادات الحليف الأمريكي المقرب، وقد وعد هذا التحالف بالفعل بـ”الدفاع عن أولئك الذين يقاتلون من أجل الحرية، من بيلاروسيا إلى تايوان”.