آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

يمنح للملوك والرؤساء..ماذا اهدى أمير الكويت لـ ولي العهد السعودي خلال اجتماعهما اليوم في قصر اليمامة ؟

السبت 11 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 4822

 

اختتم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء اليوم الجمعة، جولته الخليجية الموسعة بزيارة خاطفة إلى الكويت.

 

وبحث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، مع ولي العهد السعودي سبل تعزيز آفاق التعاون الخليجي المشترك، خلال اجتماعهما في قصر اليمامة جنوب العاصمة الكويت.

 

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن اللقاء استعرض "العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيز أواصر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما".

 

كما بحث الجانبان "آفاق التعاون الخليجي لتحقيق المصالح المشتركة وتطلعات الشعوب الخليجية"، وفق المصدر ذاته.

 

وقدم أمير الكويت قلادة "مبارك الكبير" لولي العهد السعودي، تقديراً لما يبذله من جهود ترسخ روابط الإخاء بين البلدين، وتعزز أواصر التفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي.

 

كما بحث ولي العهد السعودي مع نظيره الكويتي الشيخ مشعل الأحمد "أوجه العلاقات السعودية الكويتية، وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات"، وفق الوكالة الرسمية السعودية.

 

بيان مشترك

وبعث ولي العهد السعودي برقية شكر لأمير الكويت وولي عهده، مؤكداً أن الزيارة "أكدت عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين".

 

وفور ختام الزيارة صدر بيان سعودي - كويتي مشترك، أكدا فيها "استمرار دعمهما لكل ما يحقق الأمن والاستقرار في السودان"، إضافة إلى "ضرورة إجراء إصلاحات شاملة في لبنان لتجاوز الأزمات".

 

كما أكد البيان المشترك دعم الرياض والكويت "لتنفيذ الاستحقاق السياسي في ليبيا لتمكين الشعب من تحقيق تطلعاته".

 

ودان البيان "استهداف الحوثيين للمطارات والمنشآت الحيوية في المملكة وتهديدها للممرات المائية الدولية".

 

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، وصل ولي العهد السعودي إلى دولة الكويت، آخر محطة في جولته الخليجية الموسعة.

 

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد كانوا على رأس مستقبلي ولي العهد السعودي.

 

وأضافت أن وفداً كبيراً يرافق ولي العهد السعودي يضم وزراء الداخلية والخارجية والطاقة والرياضة والثقافة والتجارة والإعلام والحرس الوطن، ووزيري دولة.

 

وبعد مراسم الاستقبال الرسمية، استقبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، ولي العهد السعودي، حيث قلده "قلادة مبارك الكبير" و"وسام الكويت".

 

وتعد زيارة ولي العهد السعودي للكويت الثالثة منذ تقلده مراكز المسؤولية، إذ جرت الأولى في مايو 2015 عندما كان ولياً لولي العهد، في حين جرت الزيارة الثانية في 30 سبتمبر 2018 بعد توليه ولاية العهد في 21 يونيو 2017.

 

جاء ذلك بعد مغادرة "بن سلمان" مملكة البحرين، حيث كان في وداعه العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، بمطار قاعدة الصخير الجوية.

 

وكان ولي العهد السعودي وصل إلى البحرين، أمس الخميس، في جولته الخليجية التي شملت أولاً سلطنة عُمان، ثم الإمارات وقطر، لتكون الكويت المحطة الأخيرة.

 

وتأتي جولة ولي العهد السعودي قبيل القمة الخليجية الـ42 التي ستقام في الرياض، منتصف الشهر الجاري، والتي قال عنها وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح، هذا الأسبوع إنها "ستكون مفصلية".

 

وتتزامن القمة المرتقبة مع تعثر المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، وهو الاتفاق الذي يمثل أحد أهم أولويات دول الخليج.

 

كما أنها القمة الأولى التي تعقد بعد قمة "العلا" التي شهدت إعلان المصالحة، مطلع العام الجاري، ومن المتوقع أن تشهد حضوراً رفيعاً، وأن تخرج بقرارات تعزز وحدة مجلس التعاون.