الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية بالتنسيق والتعاون مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، مستدلاً على ذلك بقيام حكومة الانقلاب في صنعاء بتكريم أحد قادة التنظيم وتعيينه في منصب محلي.
تصريحات الوزير تزامنت مع إعلان الأجهزة الأمنية توقيف عناصر إرهابية تورطت مع الحوثيين في تنفيذ الهجوم على موكب محافظ عدن، والتفجير الذي استهدف المارة قرب بوابة المطار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال الإرياني في تصريحات رسمية إن «تكريم رئيس حكومة ميليشيا الحوثي الانقلابية، للقيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي عارف صالح علي مجلي، وتعيينه من قبل الجماعة وكيلاً لمحافظة صنعاء، لدوره في عمليات الحشد والتجنيد، يؤكد التحالف والتنسيق القائم بين الطرفين منذ الانقلاب».
وأوضح الوزير اليمني أن الإرهابي عارف مجلي وكنيته (أبو ليث الصنعاني) أحد أخطر قيادات تنظيم «القاعدة» وأنه شارك في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بينها تفجير ناقلة النفط الفرنسية (ليمبرج) في ميناء المكلا عام 2002، وفي مهاجمة نقاط أمنية، كما أنه واحد من 23 شخصاً من أفراد التنظيم كانوا قد تمكنوا من الفرار أثناء احتجازهم في سجن الأمن السياسي (المخابرات) في صنعاء.
وأضاف أن عنصر تنظيم «القاعدة» عارف مجلي شقيق لاثنين من قيادات التنظيم، وصهر للقيادي البارز في صفوف التنظيم فواز الربيعي، أحد المتهمين الرئيسيين في تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» والذي لقي مصرعه في عملية أمنية عام 2006. ودلل الإرياني على أن هذه الحقائق تثبت التعاون الأمني والاستخباراتي بين ميليشيا الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش» فضلاً عن أنها امتداد لعلاقة الطرفين بالنظام الإيراني، وتنسيق العمليات القتالية بين الطرفين، والحشد والتجنيد في مواجهة الجيش الوطني، في مقابل تمكين عناصر التنظيمات الإرهابية من تحصين معاقلها، وعدم الدخول في مواجهات حقيقية معها».
ولفت الوزير اليمني إلى أن الميليشيات الحوثية قامت تتويجاً لهذه العلاقة «بإطلاق 252 من عناصر تنظيم «القاعدة» كانوا محتجزين في سجون جهازي الأمن السياسي والقومي، وعقدت تفاهمات ميدانية مع التنظيم في أكثر من منطقة، وتبادلت معه الأدوار الإجرامية المهددة لأمن واستقرار اليمن ومحيطها العربي والإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة «بالاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية إزاء الإرهاب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين، والعمل على إدراجها في قوائم الإرهاب، ودعم جهود الحكومة للتصدي لأنشطتها الإرهابية التي تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي»، بحسب تعبيره