يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
أقام مركز المخا للدراسات الإستراتيجية، صباح الخميس، ندوة علمية لإشهار "المؤشر اليمني" بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين والمسؤولين والخبراء، في مدينة إسطنبول التركية.
وقال رئيس مركز المخا الدكتور عاتق جار الله في كلمة افتتاح الندوة: " إن إشهار المؤشر اليمني يأتي في لحظات مفصلية تعيشها اليمن في هذه الأثناء، وذلك لقياس الرأي ومعرفة أراء المواطنيين اليمنيين ونظرتهم للمستقبل"
وأشار بأن المؤشر سيسند المواد البحثية في المركز، وسيقدم للمنظمات الدولية والأطراف السياسية نتائج الدراسة.
وقال إن نتائج الدراسة كانت مفاجئة إلى حد كبير من خلال بعض القضايا التي جاءت معاكسة لما هو سائد لدى النخب السياسية، فالواقع واستقاء المعلومة من الناس بشكل مباشر تختلف عن أخذ انطباعات عامة.
وطالب جار الله السياسيين ووسائل الإعلام بالمزيد من الإثراء للمؤشر، والإستفادة منه في صناعة السياسات القادمة فيما يتعلق بمعرفة احتياجات الداخل ومطالباته، كون المؤشر يتسم بمقدار كبير من الدقة والموضوعية في استطلاع أراء الناس عن قرب.
وكان مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومقره في اسطنبول، بالشراكة مع مركز إستطلاع لقياس الرأي العام (PYC)، إنجزا "المؤشر اليمني" دراسة ميدانية، حول مجمل الأوضاع الراهنة وأدوار أطراف الصراع في اليمن.
وخلصت الدراسة الميدانية، بأن الأوضاع في اليمن تسير في اتجاه خاطئ، وغير واضح المعالم بعد سنوات من الحرب والصراع المحتدم.
وتحدث الاستاذ حميد ردمان المشرف على المؤشر عن المشكلات والصعوبات التي واجهت الفريق أثناء إنجاز الدراسة.
وأشار ردمان بأن الدراسة المكونة من 80 صفحة، استخلصت أراء المواطنيين ضمن لقاءات مباشرة، عبر أسئلة بحثية مكونة من 30 سؤالاً توزعت بين أسئلة مفتوحة ومغلقة.
واهتم المؤشر في تقديم نظرة اليمنيين لبلدهم ضمن جوانب الصراع وفرص السلام، والوضع الاقتصادي، وكذا السياسي بشكل عام فيما يعود جزء من عوامل وأسباب الصراع لعوامل داخلية تتعلق باليمنيين أنفسهم والخلافات فيما بينهم.