إليكم قراءة مدعمة بالأرقام عن ملف زراعة المكسرات التركية في تفاصيل مثيرة
السعودية تعلن تقديرات ميزانية 2024 بنفقات 334 مليار دولار
الكشف عن إبرام 16 اتفاقا بين شركات صناعية عسكرية فرنسية وأوكرانية
السعودية تكشف تفاصيل توقيف تنظيم إجرامي خطير يضم بين أعضائه محامين ورجال أعمال
وكيل أول وزارة الداخلية يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من قوات الطوارئ
مليشيات الحوثي تختتطف عشرات المواطنين في الضالع أشعلوا النيران تعبيرا بعيد الثورة ال 61
اليمن تشارك في اجتماع وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في مسقط
تعرف على أهم أربعة لقحات لتطعيم الأطفال
ليبيا: انتشال "64" جثة لضحايا الفيضانات في يومين
البرهان: ماضون نحو الانتهاء من الحرب في السودان
أعلن نادي الإبل في المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، عن اتخاذه قرارا بمنع دخول رعاة الإبل لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، إلا بالزي الرسمي.
وأكد النادي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ أن القرار سيسري اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، إذ سيتم منع رعاة الإبل من دخول المهرجان عبر البوابات الرسمية في حال مخالفة الزي.
وكان نادي الإبل نشر صورا للزي المحدد والمعتمد للمشاركة في المهرجان، لكل من ”العصبة والصديري والثوب والحذاء“.
وسبق أن أعلن النادي _أيضا_ عن عدد من الاكسسوارات التي يتوجب توفرها في الإبل التي ستشارك في عروض لاختيار الأجمل بينها خلال أكبر مهرجان لحيوان الصحراء ستشهده البلاد يوم الأربعاء المقبل، في خطوة هي الأولى من نوعها في المملكة.
ونشر النادي الحكومي الذي يشرف على خطط الرياض لتطوير منافسات الإبل وتنظيمها، أسماء وصور الإكسسوارات ضمن دليل يتوجب على ملاك الإبل المشاركين في مسابقات ”المزايين“ الالتزام بها.
ومن بين الإكسسوارات التي سيشاهدها جمهور النسخة السادسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ”السفاسف“، وهي أشبه بورود ملونة مصنوعة من الخيوط، تتدلى من جوانب الناقة، و ”الخرج“، وهو جيب قماشي مطرز يشبه الحقيبة البسيطة.
وقوبلت الخطوات الجديدة بترحيب من عشاق الإبل الذين قال عدد منهم إن فرض اكسسوارات للإبل وزي موحد للرعاة، ينتقل بالمهرجان نحو مزيد من التنظيم والاحترافية.
واستخدام الاكسسوارات أمر شائع عند ملاك الإبل، ويقوم بعضهم بتزيينها بالحلي الذهبية، خاصة تلك التي يبلغ سعرها ملايين الريالات، لكن خطوة نادي الإبل الجديدة نظمت عملية التجميل بالاكسسوارات في دليل محدد.
ودأب النادي على تنظيم عالم الإبل من خلال ترقيمها واختيار أسماء لها ومنع خضوعها لعمليات تجميل ودعم الملاك والمربين بجانب تنظيم العديد من مسابقات السرعة والمزايين بجوائز كبيرة تبلغ ملايين الريالات في مهرجان الملك عبدالعزيز الأشهر بين فعاليات الإبل.
وحافظ سكان البادية في المملكة على علاقتهم بالجمال، في تقليد متوارث منذ القدم، عندما كانت الإبل وسيلة التنقل الرئيسة في الصحراء، ومصدرا للغذاء الشحيح من خلال حليبها ولحومها، ولم تغرهم مظاهر الحياة الحديثة في المدن الكبرى.