حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
"تناولْ الدهون لتخسر الدهون" - هذا شعار حمية غذائية تلقى رواجاً كبيراً في العالم، والمنطقة العربية ليست استثناءً.
نظام الكيتو الغذائي ملأ الفضاء الافتراضي، فما أن تكتب كلمة كيتو بالعربية على فيسبوك أو يوتيوب أو المواقع الالكترونية حتى تظهر لك سلسلة لا تنتهي من الخطط الغذائية ووصفات الطبخ المتنوعة المناسبة لهذا النظام والبدائل للأطعمة الممنوعة، إضافة إلى عشرات القنوات الإرشادية المجانية لمتخصصين يقدمون أيضا استشارات مدفوعة عبر الإنترنت أو في عياداتهم لمن يودّ ذلك.
ما آلية عمل الكيتو؟
هناك تحفّظات طبيّة على هذه الحمية التي تعتمد على تحريض الجسم لينتج أجساما تسمّى "الأجسام الكيتونية" التي يصنّعها الكبد بهدف ضبط عمل الهرمونات المختلفة بشكل أكثر توازناً.
يعتمد نظام الكيتو على الدهون (بنسبة تتراوح ما بين 75-80 في المئة) كمصدر أساسي لطاقة الجسم بدلا من النشويات سريعة الحرق التي يتحوّل جزء كبير منها - في أجسام من يستهلكها - إلى دهون تتراكم في الجسم، وبالتالي فإن اعتماد متبعي حمية الكيتو على الدهون بدلا من النشويّات، يلغي حاجة أجسامهم للنشويات وبالتالي يحرّض على حرق الدهون القديمة المتراكمة بسبب النشويات المستهلكة في السابق.
خسارة الوزن أم أسلوب حياة جديد؟
يبدو أن هدف أغلب متّبعي هذا النظام الغذائي هو خسارة الوزن، رغم أنك إذا بحثت في تاريخ هذه الحمية فستجد أنها في الأصل علاج لمرض الصرع لدى الأطفال منذ عام 1920، لما أثبتت من تحسّن في تلك الحالات بعد عجز كل الأساليب الأخرى آنذاك قبل ابتكار أدوية تساهم في التخفيف من حدته.
تحدثت بي بي سي مع عدد من الأشخاص من دول عربيّة حول تجربتهم مع الكيتو؛ فقالت سارة، 28 عاماً، إنها جرّبته لمدة أسبوع بناء على نصيحة أصدقائها: "شعرت بنفسي أخف وأكثر صحة وبدأت أخسر من وزني، لكني لم أستمر به لأنني وجدته مكلفاً بعض الشيء".
أما محمد، 24 عاماً، وهو رياضي مثابر على التمرين فيقول إنه اتبع الكيتو لمدة شهر ونصف مع الصيام المتقطع وينصح به بحماس شديد قائلاً: "هو من أفضل الحميات التي جربتها وأصبحت لدي طاقة هائلة أثناء اتباعه، وخسرت 18 كيلو من وزني معظمها من الدهون".
أما معاناة محمد الوحيدة حسبما وصفها فهي "إنفلونزا" الكيتو أو الـ "كيتو فلو" خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحمية.
ويرى مختصون أن هذه الظاهرة طبيعية في البداية لأنها بمثابة أعراض انسحاب النشويات والسكريات من الجسم، ويظهر ذلك على هيئة صداع أو إسهال أو حتى ما يشبه الإنفلونزا بالفعل.
تعترف نبيلة، 35 عاماً، من جهتها أنه لم يكن لديها معلومات كافية عن الكيتو عندما بدأت به منذ سنة ونصف، فاتبعته لأنه "رائج" ولأنها أرادت التخلص من الوزن الزائد لديها بأية طريقة: "لمست تغيراً في قياساتي وتطوراً في صحة شعري وبشرتي، كما ازدادت طاقتي وأصبح مزاجي أفضل خاصة مع قطع إدماني على السكريات".