الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد
استدعت السعودية، اليوم السبت، عيدروس الزبيدي، رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إلى الرياض، بعد أيام من تلويح المجلس الانسحاب من الحكومة المشكلة بموجب "اتفاق الرياض" الذي مضى عليه أكثر من عامين دون تنفيذ أهم مضامينه.
وقال بيان للمجلس الانتقالي نشره على موقعه الالكتروني، اليوم إن هيئة رئاسته عقدت اجتماعا استثنائيا لمناقشة دعوة قيادة المملكة العربية السعودية لرئيس المجلس لزيارة الرياض.
وأضاف: "رحبت هيئة الرئاسة في اجتماعها، بالدعوة الكريمة، مثمنة في السياق حرص الأشقاء في المملكة على توحيد الجهود، ومؤكدة تعاطيها الإيجابي معها".
والثلاثاء، لوح "الانتقالي"، في بيان، بالانسحاب من الحكومة متهما إياها "بالاستمرار في تعطيل تنفيذ بنود اتفاق الرياض"، وهو ما رفضته الحكومة في بيان لاحق واعتبرته بأنه "لايعبر عن روح التوافق الناظمة لاتفاق الرياض، ولا لمقتضيات الشراكة والانسجام التي هي جوهر تكوين الحكومة والسمة التي تحكم عملها".
وجاء تصعيد الانتقالي في ظل ضغوطات دولية وإقليمية بضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتمكين الحكومة - التي يشارك فيها الانتقالي بخمسة وزراء- من أداء مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تم توقيع اتفاق في الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، برعاية سعودية، وبموجبه تشكلت حكومة شارك فيها الانتقالي لكن الأخير الذي يسيطر على عدن يرفض حتى الآن تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، خصوصا دمج القوات العسكرية تحت قيادة موحدة في وزارتي الدفاع والداخلية.