قال مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب، يوم الأربعاء، إن 300 مدني سقطوا بين قتيل وجريح، إضافة الى نزوح أكثر من 10 آلاف أسرة، جراء التصعيد المستمر من قبل مليشيا الحوثي، في مديرية الجوبة، جنوبي المحافظة.

وأوضح المكتب في بيان، نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن "التصعيد المستمر من قبل مليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً على قرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب تسبب في استشهاد واصابة 300 مدنياً وتهجير ونزوح أكثر من 10 الف أسرة".

وكثفت ميليشيا الحوثي في الأسابيع الأخيرة من هجماتها في مديرية الجوبة جنوبي مارب، في إطار عمليتها العسكرية التي أطلقتها في فبراير من العام الجاري، في محاولة للسيطرة على المحافظة المكتظة بملايين النازحين الفارين من مناطق سيطرتها، رغم التحذيرات المحلية والدولية من كارثة إنسانية جراء تلك الهجمات.

وأكد البيان، استهداف ميليشيا الحوثي يوم الأربعاء، عزلة "الجرشة" بمديرية الجوبة "بأكثر من 20 قذيفة هاون وكاتيوشا والتي تسببت في اصابة العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم وتهجير أكثر من 500 أسرة".

وكان مصدر حقوقي قال في وقت سابق إن مدنياً قتل وأصيب آخرون جراء قصف شنته الميليشيا على "الجرشة"، مساء الأربعاء، واسفر أيضاً عن تدمير ثلاثة منازل ومسجد في المنطقة.

وعبر مكتب حقوق الانسان في بيانه، عن إدانته للصمت الدولي أمام إجرام المليشيات الحوثية بحق المواطنين في مأرب وفي جميع المحافظات اليمنية.

ودعا، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى تحمّل مسئولياتهم الأخلاقية تجاه الشعب اليمني الذي يموت حصاراً وتجويعاً او بالإعدامات الجماعية والممارسات القمعية أو بالقصف المستمر على القرى والأحياء السكنية من قبل المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، وفقا للبيان.