العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
وسط بلد أنهكته الصراعات والحروب، تتهدده أكبر مجاعة سكانية على وجه الأرض، يعيش ثلاثة أرباع سكانه تحت خط الفقر، شعب يعاني ثالوث العوز والمرض والفاقة، يستبدل اللقمة بالغصة لسد الرمق، لا يعرف إلى متى سيظل يداوي أنين الحاجة، وعسر الحال، وإلى متى يستمر هذا القاتل الصامت في قطف أرواح الأطفال والمسنين والمرضى العاجزين، هذا الجوع والقحط وقلة الحيلة لا يختلف تماماً عن مجازر الجبهات وشراسة المعارك في حصد ضحاياه، متسولون في كل شارع، تتعدد وسائل الاستجداء والاستعطاف، وأطفال يفترشون كراتين الأرصفة، وأسر بكاملها لا تجد كسرة خبز وراء الأبواب المغلقة، بيوت تتداعى أركانها عجزاً وقهراً، وأشخاص نحيلون من فرض الجوع يتساقطون جثثاً في الطرقات، وآخرون يربطون أحشاءهم حتى تفتك بهم الأوبئة وسوء التغذية والأمراض المزمنة لتطرحهم أرضاً على طواريد المستشفيات التي تحولت هي الأخرى إلى مقابر جماعية بسبب تراجع الخدمات وغياب التشخيص وشح الأدوية فضلاً عن عدم قدرة الكثيرين على تحمل نفقات العلاج.
شخصيات ثقافية تنشد نصف كيس دقيق
إلى ذلك، رصدت مواقع التواصل الاجتماعي، قصصا وحالات إنسانية لشخصيات ثقافية وفنية وإعلامية، طحنتهم الظروف وحطمت كبرياءهم، باتوا يناشدون أهل الخير لدعمهم مادياً أو غذائياً وعلاجياً، وطلباتهم بسيطة تستطيع المنظمات الإغاثية تلبيتها، إلا أن غالبيتهم لا يتحرج من يكشف ستره للناس، ويجد صعوبة في الظهور أمام محيطه بأنه عاجز أو شحاذ، والمدهش في تلك المناشدات المتعففة أن البعض يحتاج فقط تأمين نصف كيس دقيق أو كيلو أرز قوتاً لأيام قليلة، فيما يطلب البعض كرسياً متحركاً لأحد أفراد عائلته من ذوي الهمم، أو لحافاً يقيهم برد الشتاء