آخر الاخبار

إذاعة مأرب تحتفي بالذكرى العاشرة لانطلاق بثها الإذاعي فرقتهما حرب اليمن وجمعتهما الـ"سوشيال ميديا".. مهندس نفط يمني يعثر على ابنه المفقود في أوروبا بعد 30 عاما من الفراق هل تنجح حملات الاختطاف والترهيب الحوثية في تركيع أبناء محافظة إب؟.. تقرير قيادة محور تعز توضح ملابسات اشتباكات الضباب حذّر من التوجد في مجاري السيول..الأرصاد اليمني يتوقع هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة السلطات اللبنانية توجه ضربة موجعة لقنوات الحوثي الرسمية..قناة الساحات تستكمل إغلاق مكتبها بشكل نهائي و هذا موعد إغلاق قناة المسيرة بيان أممي يقرع ناقوس خطر المجاعة في اليمن :80 في المائة من اليمنيين لا يستطيعون توفير الطعام السعودية تكشف عن رقم مليوني مهول لعدد المعتمرين الذين وفدوا للمسجد الحرام ـ خلال 10 أيام فقط طائرة جديدة تابعة للصليب الأحمر تصل إلى مطار مأرب في إطار الترتيبات لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى توضيح سفارة اليمن بالقاهرة حول الإجراءات الجديدة الخاصة بسفر واقامة اليمنيين في مصر

هل ترغب في تفريغ و محو الذكريات السيئة من الدماغ اليك الحل

الأحد 17 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 03 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1929

 

من منا لا يرغب في محو المواقف والمحطات السيئة والحزينة التي مر بها وظلت حبيسة ذاكرته؟ الأمر بات ممكنا إذ اكتشف عدد من العلماء بروتيناً يمكن إجراء تعديلات به لتغيير مشاعر الناس أو محو ذكرياتهم السيئة.

وحسب ما أوردته صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الذكريات طويلة المدى تنقسم إلى فئتين: الذاكرة القائمة على الحقائق، مثل تلك المتعلقة بالأسماء والأماكن والأحداث، والذاكرة الغريزية المتعلقة بالعواطف أو المهارات.

 ويرجح العلماء أنه يمكن تعديل الذكريات الغريزية، الأمر الذي قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).‏

وتوصل العلماء التابعون لجامعة كمبردج إلى أن هناك بروتيناً يسمى "العرقوب" (shank) يعمل كدعم للمستقبلات التي تحدد مدى قوة الاتصال بين الخلايا العصبية المختلفة، ونتيجة لذلك، فإن حدوث أي تدهور بهذا البروتين قد يساعد في محو وتعديل بعض الذكريات.

وقد يتم ذلك باستخدام مركبات كيماوية تسمى حاصرات البيتا، تستخدم في بعض الأدوية الخاصة بعلاج ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي والذبحة الصدرية وعدم انتظام نظم القلب.

وقام الفريق بتجربة على عدد من الفئران، حيث تم تدريب الفئران على النقر على جهاز معين، وبعد ذلك تم ربط هذا الجهاز بصاعق كهربائي، حيث شعرت الفئران بالخوف من الاقتراب منه بعد ذلك. 

وأعطى العلماء، الفئران، جرعات معينة من حاصرات البيتا، ثم أعادوا التجربة مرة أخرى ليجدوا أن الفئران لا تتذكر شيئاً عن الصاعق الكهربائي، بل أقدمت على النقر على الجهاز دون خوف.

وصرحت الدكتورة آمي ميلتون، التي قادت فريق علماء كمبردج: "هذه آليات معقدة حقاً، وعلينا أن نضع في اعتبارنا أن تجربتنا أجريت على حيوانات فقط ولم تختبر بعد على البشر.

إن أدمغة البشر متشابهة مع أدمغة الفئران، لكنها أكثر تعقيداً بالتأكيد". وأشارت ميلتون إلى أنهم يأملون في أن يتمكنوا من إجراء تجربتهم على عدد من مرضى اضطراب ما بعد الصدمة بشكل خاص، مؤكدة أنه في حال تم التأكد من صحة نتائجهم على أولئك المرضى، فإن ذلك قد يساعد في دعمهم نفسياً والتقليل من حالات الاكتئاب والانتحار.