مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
الرياض وطهران وضعتا قنبلة تحت العقوبات الأمريكية
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مأزق إدارة بايدن الناجم عن اتفاق إيران والسعودية على استعادة العلاقات والتعاون بينهما.
وجاء في المقال: اتفقت السلطات الإيرانية والسعودية على إعادة فتح قنصليتي البلدين. كانت وسائل الإعلام الغربية هي أول من تحدث عن ذلك. ووفقا لبيانات غير رسمية، تمكن الخصمان الإقليميان في الوقت نفسه من الاتفاق على آلية لحل التناقضات بشأن اليمن والتوصل إلى توافق حول الضغوط الإعلامية التي يمارسانها على بعضهما البعض.
وفقا لمحاوري بوابة "أمواج"، تزحزحت المفاوضات بشأن اليمن من نقطة الصفر عندما قرروا إشراك قادة الحوثيين في المناقشة. ومن المفارقات أن قادة جماعة أنصار الله المتمردة أعربوا عن استعدادهم للمساعدة في تنفيذ الخطة.
وقال مصدر دبلوماسي لأمواج، إن العراق، بدوره، اقترح على طهران والرياض إنشاء طريق دولي سريع يربط مدينة مشهد الإيرانية بمكة المكرمة السعودية عبر مدينة كربلاء العراقية. يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين والسعوديين تعاطوا بشكل إيجابي مع المبادرة. الأحجية الوحيدة هي: ما التنازلات الاقتصادية التي وافق الجانب السعودي على تقديمها لإيران، التي سعت، بحسب وسائل الإعلام الإقليمية، إلى امتلاك أداة لتخفيف ضغط العقوبات الذي تواصل الولايات المتحدة ممارسته عليها؟
إذا حقق المسؤولون الإيرانيون ما يريدون، فسيحرج ذلك إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. علاوة على ذلك، فكما أشارت نائب الرئيس التنفيذي لمعهد واشنطن للحكم، تريتا بارسي، على تويتر، فإن الغالبية العظمى من المؤسسة الأمريكية "إما رفضت بالكامل حوار بغداد (بين الرياض وطهران) أو وجدت أنه ساذج وفي غير محله".