آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

محكمة العدل الدولية تنتصر للصومال ضد كينيا في قضية الحدود البحرية

الأربعاء 13 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2593

 

 حكمت محكمة العدل الدولية إلى حد كبير لصالح الصومال في نزاعه الطويل مع كينيا حول حدودهما البحرية.

وفي تغريدة بموقع تويتر، رحب وزير الإعلام الصومالي، عثمان دوب، بالحكم وهنأ الصوماليين على استعادة منطقتهم.

وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، كانت كينيا تريد ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في خط مستقيم باتجاه الشرق، ما يمنحها مساحة بحرية أكبر، بينما جادل الصومال في المحكمة بأن الحدود البحرية في المحيط الهندي يجب أن تسير في نفس اتجاه الحدود البرية.

وقالت هيئة المحكمة، التي تضم 14 قاضيا، في لاهاي إن كينيا لم تثبت أن الصومال قد وافق في السابق على حدودها المزعومة. لكن مع رفض كينيا الاعتراف بالاختصاص القضائي لمحكمة العدل الدولية، فليس من الواضح الآن ما الذي سيحدث.

والمحكمة لا تملك وسيلة لتنفيذ أحكامها. وقال الصومال أيضا إن كينيا انتهكت سيادته بالعمل في مياهه الإقليمية، وطالب بتعويضات.

وفي عام 2009 اتفق البلدان في مذكرة تفاهم، بدعم من الأمم المتحدة، على تسوية النزاع الحدودي من خلال المفاوضات.

لكن بعد خمس سنوات، أعلن الصومال فشل المحادثات وتوجه إلى محكمة العدل الدولية بدلاً من ذلك. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الصومال غضب بسبب بيع كينيا تراخيص تنقيب في المنطقة المتنازع عليها لشركتين دوليتين في عام 2012.

وقال مهدي محمد غوليد، نائب رئيس الوزراء الصومالي، لبي بي سي قبل النطق بالحكم إن بلاده "تؤمن بالنظام القائم على القواعد ... ولهذا جئنا إلى المحكمة".

ومن المفترض أن للمحكمة القول الفصل في النزاعات بين الدول. وإذا تجاهلت كينيا الحكم، فقد يتم تصعيد القضية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب آنا هوليغان مراسلة بي بي سي من لاهاي.

وجادلت كينيا دون جدوى بأنه لا ينبغي لمحكمة العدل الدولية أن تتدخل، لأن مذكرة التفاهم ملزمة. ثم رفضت في مارس / آذار المشاركة في جلسات الاستماع، بعد أن طلبت تأجيلا لإحاطة فريق قانوني جديد.

كما اعترضت على وجود قاض صومالي في هيئة المحكمة، قائلة إنه يجب أن يتنحى. وفي الأسبوع الماضي، وصفت الحكومة الكينية القضية بأنها "عملية قضائية معيبة". وأضافت أن هناك "تحيز متأصل" وأن المحكمة ليست الطريق المناسب لحل النزاع