أكدت ان المحادثات تسير بشكل بناء.. إيران تعلن جاهزيتها لاستئناف العلاقات مع السعودية

الأربعاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 2289

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الاربعاء 6 اكتوبر/تشرين الأول، جاهزية بلاده لاستئناف العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن الحوار الإقليمي من شأنه تحقيق الاستقرار بين دول المنطقة.

وقال ”عبداللهيان“ في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، من موسكو، اليوم الأربعاء، إن بلاده تتواصل مع المملكة العربية السعودية لإزالة الخلافات، موضحاً أن "المحادثات تسير بشكل بناء".

كما أعلن الوزير الإيراني أن بلاده جاهزة لاستئناف العلاقات مع السعودية، وهي اليوم بانتظار موقف الرياض.

والاثنين المنصرم4 اكتوبر/تشرين الأول قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن محادثات بلاده مع الجانب السعودي "مستمرة على أفضل وجه"، في ظل مساعي لخلق علاقة دائمة.

وأضاف خطيب زاده في تصريحات صحفية، أن المفاوضات بين إيران والسعودية لا تزال مستمرة في بغداد وشملت قضايا إقليمية، موضحاً أن عدة جولات جرت بين الجانبين في العاصمة العراقية، وتم تبادل الآراء حول كيفية ضمان بناء علاقات دائمة بين الدولتين.

وتابع: "تم مناقشة مختلف القضايا، وتركيزنا الأساسي هو العلاقات الثنائية".

ولم يؤكد خطيب زاده الأنباء التي تتحدث عن زيارة وفد سعودي إلى طهران لمناقشة إعادة فتح سفارة الرياض.

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود قد أكد حصول جولة رابعة من المفاوضات بين البلدين دون الكشف عن مكانها أو هوية من حضروا فيها.

وقال ابن فرحان خلال مؤتمر صحفي في الرياض أمس الأحد، مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: "بالنسبة للمفاوضات مع الجانب الإيراني، فالجولة الرابعة تمت بالفعل في 21 سبتمبر (أيلول)".
                                     
وأضاف "لا تزال هذه المحادثات في مرحلتها الاستشكافية"، نأمل:"نأمل أن تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين، وسنسعى ونعمل على تحقيق ذلك"، دون تفاصيل ذلك.

وكانت "جاده إيران" قد كشفت في وقت سابق عن حضور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني ووزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير في اللقاء الأخير، وهو ما نفته طهران.

في ذات الإطار، كشف مصدر ثانٍ على اطلاع بالمحادثات أن البلدين اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في القريب العاجل.

أما خطيب زاده فأشار خلال حديثه إلى أننا نحاول استئناف العلاقات من خلال الاتفاق بين البلدين. إلا أنه نفى أن تكون طهران قد استقبلت أي وفد سعودي بهدف مناقشة أمر إعادة فتح سفارة الرياض في طهران.