الكشف عن مصير ”إمام النوبي“ ومسلحيه بعد مواجهاته مع ”الانتقالي“ في كرتير

الأربعاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس ـ العربي الجديد
عدد القراءات 6373

كشفت مصادر مطلعة، الاربعاء 6 اكتوبر/تشرين الأول، عن مصادر مصير إمام النوبي، - القيادي العسكري المنشق عن الانتقالي الجنوبي - بعد يومين من انتهاء المواجهات العسكرية بين مسلحيه وميلشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بمديرية كريتر، في مدينة عدن (جنوب اليمن).

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر عسكرية وأمنية "إن النوبي يتواجد حالياً في مدينة شقرة الساحلية، المطلة على البحر العربي في محافظة أبين، شرق مدينة عدن"، وكانت مصادر قد تحدثت عن تواجده في مقر التحالف، غرب عدن، ثم غادر إلى محافظة أبين، حيث تتواجد قوات الحكومة الشرعية.

ولم تفصح المصادر عن الطريقة التي غادر فيها إمام النوبي مديرية كريتر في عدن، بعد أن قاد مواجهات عسكرية ضد ميلشيات المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة كريتر خلفت أضراراً كثيرة، ليختفي بعد دخول وساطة بينه وبين قيادات الانتقالي تمكنت من إيقاف الاشتباكات، لكن خروجه شكل لغزاً للكثير من المراقبين، سيما وأن مدينة كريتر كانت محاصرة من كل الجهات.

بدوره، قال مصدر مقرب من الانتقالي "إن ذهاب النوبي إلى شقرة ومناطق سيطرة الشرعية أمر طبيعي ومنطقي، بعد أن دفع الصراع بينه وبين قيادات نافذة في الانتقالي إلى المواجهة العسكرية، وتحول إلى المطلوب رقم واحد بالنسبة لقوات الانتقالي في عدن".

وأضاف المصدر "لا يستبعد أن يكون خروجه قد تم بمساعدة أخيه مختار النوبي، سواء عبر البحر أو عبر الطريق البري، فأخوه ذو نفوذ ويقود محور أبين العسكري التابع للانتقالي"، وفق ما نقلت صحيفة "العربي الجديد".

ورغم محاولات الانتقالي عدم الإفصاح عما رافق المواجهات ومصير النوبي ومسلحيه، إلا أن ناشطين تابعين للانتقالي كشف بعض تفاصيل خروج إمام النوبي من عدن، والوصول إلى شقرة، وخلصت الى ان شقيقة هو من سهل خروجه عبر مقاتلين تابعين له في مدينة كريتر.

ويعد الصراع داخل المجلس الانتقالي وبين المتمردين عليه، بينهم إمام النوبي سببه تضارب المصالح الاقتصادية والنفوذ في عدن، فيما دفع المدنيون الثمن، حيث قتل وأصيب عدد من المدنيين وتعرضت ممتلكات ومنازل المواطنين للخراب بسبب الاشتباكات الدامية وسط المدينة.