تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
شدد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، "تيم لندركينغ"، الثلاثاء، على ضرورة وقف القتال في اليمن، ولا سيما الهجوم في مأرب الذي هو أفظع مثال في الوقت الحالي والسماح للشرايين الاقتصادية في البلاد بالانفتاح. حسب قوله.
وقال ليندر كينغ خلال مشاركته في برنامج على قناة "بي بي سي" بعنوان "اليمن: مرحلة حرجة للتدخل الإنساني"، إن استمرار القتال يؤدي لزيادة الأوضاع الانسانية سوءاً، مضيفاً "لهذا السبب ندعو الأطراف".
وأكد المبعوث الامريكي إن الحوثيين من خلال مواصلة القتال وهجومهم في مأرب "لا ينتصرون في هذا الصراع. ووصلوا إلى طريق مسدود"، مبينا أن لدى جماعة الحوثيين مخزون من المشتقات النفطية وقد رأينا "استخدامهم للسوق السوداء لرفع أسعار الوقود بشكل يفوق قدرة اليمنيين العاديين".
وأشار إلى فشل الحوثيين "في الالتزام باتفاقية ستوكهولم"، متهماً الجماعة باستخدام الإيرادات "لدعم المجهود الحربي - كما هو الحال في الهجوم في مأرب – بدلا من استخدام الأموال لصالح موظفي الخدمة المدنية كما ذكرت سابقًا".
وقال إن بلاده تدعم جهود السلام وترفض القيود على ميناء الحديدة وعرقلة الوصول والتنقل.
وتحدث عن "دعم واسع لجهود السلام الأكثر شمولاً التي تبنى على الطلب القوي داخل اليمن من أجل السلام ومعارضة الهجوم المكلف في مأرب".
وأوضح أن "تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة هانز جرندبيرج، سيجلب زخما جديدا لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وقال: "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن تآكل الاقتصاد وانهيار الخدمات الأساسية يستمر في زيادة الأزمة الإنسانية في جميع أنحاء اليمن. الكثير من الأشخاص الذين ينظرون إلى الوضع، يقولون إنه وضع ميؤوس منها".
وتابع: أنا لا أراها بهذه الطريقة. ولا تراها الولايات المتحدة بهذه الطريقة. وملايين اليمنيين والعاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء اليمن لم يفقدوا الأمل أيضا. إنهم يعملون بلا كلل لرعاية الفئات الأكثر ضعفًا والتكيف وإيجاد طرق جديدة وإعالة أسرهم ومجتمعاتهم.