الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
بعد انتقادات لاذعة واجهها تطبيق "واتساب" بعد فرض "سياسة خصوصية" جديدة على مستخدميه في يناير الماضي، يعود الجدل لذات الموضوع بعد تقرير جديد كشف أن مشرفي التطبيق قادرون على قراءة رسائلنا.
فقد حذر تقرير لـ "ProPublica" أن مشرفي "واتساب" موجودون، حيث يقوم التطبيق بتسليم البيانات الوصفية إلى سلطات إنفاذ القانون، مشيراً إلى أن الشركة شاركت بيانات المستخدم منذ فترة طويلة.
وأوضح التقرير أن ذلك يؤدي إلى الكثير من الالتباس حول ما تعنيه شركة "فيسبوك" المشغلة للتطبيق عندما تقول "تشفير من طرف إلى طرف" (end-to-end encryption)، والذي يعني بحكم التعريف أن المستلم والمرسل فقط يمتلكان رموزاً رقمية تسمح للرسالة بأن تصبح مقروءة، وفق موقع "Gizmodo".ألف مشرف لمراجعة المحتوى
كما، أضاف أن ما لا يقل عن ألف مشرف وظفتهم شركة أكسنتشر (Accenture) التي تتعاقد مع مشرفي فيسبوك، يراجعون المحتوى الذي أبلغ عنه المستخدم والذي تم وضع علامة عليه بواسطة نظام التعلم الآلي الخاص به.
ولفت إلى أنهم يراقبون الرسائل المزعجة والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية والتهديدات الإرهابية المحتملة ومواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والابتزاز وذلك من بين أشياء أخرى.
وبناءً على المحتوى، يمكن للمشرفين حظر الحساب أو وضع المستخدم "تحت المراقبة" أو تركه وشأنه، (وهذا يختلف عن فيسبوك أو إنستغرام اللذين يسمحان أيضاً للمشرفين بإزالة المنشورات الفردية).رؤية آخر 5 رسائل
في المقابل، أشار التقرير إلى الكثيرين يتفقون ربما على أنه يجب مراقبة الصور العنيفة ومواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والإبلاغ عنها، لكن برنامج الذكاء الاصطناعي للتطبيق يرسل للمشرفين عدداً هائلاً من المنشورات غير الضارة، وبمجرد وصول المحتوى الذي تم الإبلاغ عنه إليهم، يمكن للمشرفين رؤية آخر خمس رسائل في سلسلة الرسائل، وفق التقرير.
وكشف تطبيق واتساب في شروط الخدمة الخاصة به، أنه عند الإبلاغ عن حساب، فإنه "يتلقى آخر الرسائل" من المجموعة أو المستخدم المبلغ عنه بالإضافة إلى "معلومات حول تفاعلاتك الأخيرة مع المستخدم المبلغ عنه".
هذا الأمر لا يُبين أن مثل هذه المعلومات، التي يمكن للمشرفين مشاهدتها، يمكن أن تتضمن أرقام الهواتف وصور الملف الشخصي وحسابات فيسبوك وإنستغرام المرتبطة، وعنوان بروتوكول الإنترنت (IP) الخاص بالمستخدم، ومعرف الهاتف المحمول.
كما، أشار التقرير إلى أن واتساب لا يكشف عن حقيقة أنه يجمع بيانات التعريف لجميع المستخدمين بغض النظر عن إعدادات الخصوصية الخاصة بهم.تفاصيل غير واضحة
إلى ذلك، لم يقدم واتساب توضيحاً يُذكر بشأن الآلية التي يستخدمها لتلقي الرسائل التي تم فك تشفيرها، ماعدا أن الشخص الذي ينقر على زر "إبلاغ" يقوم تلقائياً بإنشاء رسالة جديدة بينه وبين واتساب. ويبدو أن هذا يشير إلى أن واتساب يستخدم نوعاً من وظيفة النسخ واللصق، لكن التفاصيل لا تزال غير واضحة.
يذكر أن "فيسبوك" أخبر موقع "غيزمودو" أن "واتساب" يمكنه قراءة الرسائل لأنها تعتبر نسخة من المراسلة المباشرة بين الشركة والمراسل.
وأضاف أن المستخدمين الذين يبلغون عن المحتوى يتخذون خياراً واعياً لمشاركة المعلومات مع فيسبوك بحكم منطقهم، لذا فإن جمع فيسبوك لتلك المواد لا يتعارض مع التشفير التام بين الطرفين. وبالتالي، يمكن لواتساب رؤية رسائلك دون موافقتك.
يشار إلى ان فيسبوك رفع راية الخصوصية الخاصة به على واتساب، خدمة المراسلة المشفرة بين الطرفين والتي لا يستطيع فيسبوك التجسس عليها.
وفي جلسة استماع لمجلس الشيوخ عام 2018، صرح مارك زوكربيرغ بشكل لا لبس فيه بأنه لا يمكنهم رؤية أياً من المحتوى في واتساب، لأنه مشفر بالكامل.
واليوم، عند فتح التطبيق، ينص تحديث شروط الخدمة وسياسة الخصوصية على ما يلي: "لا يمكننا قراءة محادثاتك الشخصية أو الاستماع إليها، لأنها مشفرة بين الطرفين.