تركيا تتهم بكين بالإبادة الجماعية وسفير اليمن في الصين:يتهم مسلمي الايغور في الصين بالارهاب

السبت 25 يوليو-تموز 2009 الساعة 06 صباحاً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 8716

أكد سفيرنا لدى الصين السفير عبد الملك المعلمي أن اليمن تؤيد الجهود الصينية ،في الحفاظ على السيادة الاستقرار والحفاظ على سلامة السكان وممتلكات , و شدد في تصريحه يوم الأربعاء لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، على أن الحادث الذي وقع في الخامس يوليو، فى اورومتشى لا علاقة لها بالتوترات الدينية . حيث اورد-  موقع الإذاعة الصينية cri.cn - الناطق بالألمانيةعن السفير قوله ان هجمة منظمة تركستان الشرقية الإرهابية تتنافى مع العقيدة الإسلامية متهما منظمة تركستان الشرقية بالارهابية.

ويعتقد المعلمي أن الأحداث التي وصفها أيضا بالشغب لم تكن حوادث تلقائية كما يدعى البعض، وانما هو حوادث مدبرة ومنظمة حسب رأيه , وقال "اننى خلال زيارتي لبعض مناطق الأقليات العرقية في الصين، شهدت النمو الاقتصادي، ولمست المناخ الاجتماعي المتناغم" و لكنه في ذات الوقت أكد أنه لم يزر مناطق الايغور من قبل .

واكد انه لم ير فقط التقدم الاجتماعي الاقتصادي الهائل الذي حققته المناطق التي زارها، وانما ايضا الجهود الجبارة التى بذلتها الحكومات المحلية لحماية ديانات وثقافات الأقليات العرقية .

و أمتدح التعايش في شينجيانغ بين الأغلبية المسلمة و الأقلية الصينية في الايغور قائلا "لقد سمعت انه في شينجيانغ يعيش السكان من مختلف الاديان والمجموعات العرقية في سلام وتناغم مع بعضهم البعض“ و أعرب أن أمله عن زيارة المنطقة قريبا لما تزخر من مواقع تاريخية و سياحية جميلة .

الجدير بالذكر أن السفير المعلمي، كان قد بدأ دراسته الجامعية في عام 1975 ،في جامعة تشانغآن بمدينة شي آن ،في مقاطعة شانشي شمال غربي الصين .

وجاءت تصريحات السفير بعد اسبوع، من نفي الصين، لما أتهمتها تركيا بارتكاب إبادة جماعية، في منطقة شينغيانغ في شمال غرب البلاد، التي تسكنها أغلبية مسلمة من الإيغور، وطالبت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسحب اتهامه لها بأنها تمارسه «إبادة جماعية» ضد المسلمين الصينيين .

،و حسب الإحصائيات الصينية الرسمية، فانه قد قتل في أعمال العنف العرقية، التي شهدها الإقليم 184 قتيلا, ونحو ألف جريح.و كان موقف تركيا أقوى المواقف الإسلامية، و وصفت الأحداث هناك بأنها إبادة جماعية , و قد فرض حضر للتجوال، و وزعت السلطات بيانات، تتهم فيها المُعارضة و الناشطة ربيعة قدير، سيدة الأعمال،و التي تعيش في منفاها بالولايات المتحدة، انها وراء الاضطرابات الأخيرة. وقد نفت ربيعة قدير تلك الاتهامات .

وفي مقابلة مع أسوشيتد برس ،قالت قدير إن السلطات الصينية، قللت من عدد قتلى الإيغور خلال الاضطرابات الأخير, وفي هذا السياق نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، تقريرا شكك في الإحصاء الرسمي الصيني لعدد الضحايا, وأشارت الصحيفة، إلى أن الصور التي نشرتها السلطات الصينية، للقتلى تركز على عرقية الهان, مع إبراز مظاهر متعددة لما تقول السلطات إنه اعتداءات من جانب الإيغور.

ونقلت الصحيفة عن مواطن صيني قوله "عندما أرى تلك الصور سأقتل كل من يقابلني من الإيغور إذا أعطيتني مسدسا".

و قد نُشر في مأرب فيديو العديد من التقارير لما يواجه مسلمي الايغور

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر