مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
حسمت حركة طالبان الأفغانية معركتها في ولاية بنجشير ضد مجاميع مسلحة مناهضة لها، لكن تلك الأحداث كانت لها امتدادات إقليمية، ظهرت بإعراب إيران عن غضبها إزاء "تدخل باكستاني".
وراجت تقارير عن تقديم باكستان المساعدة لطالبان في معركة بنجشير، وهو ما نفته إسلام أباد، لكن طهران قالت إنها ستحقق في ذلك.
وبشكل غير مباشر، أيد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، تقارير بشن "دولة جار" لأفغانستان غارات بطائرات مسيرة على معارضي طالبان في بنجشير. وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال خطيب زاه، ردا على سؤال أحد الصحفيين:
"هجمات الليلة الماضية مدانة بشدة، ويجب التحقيق في التدخل الأجنبي في الصراع". أعرب المتحدث عن قلقه من حقيقة أن "سكان بنجشير يتعرضون للتجويع، وأن الكهرباء والماء مقطوعتان عنهم وهم تحت الحصار".
كما جدد الدعوة إلى الحوار بين الأفغان، وحث طالبان على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. لكن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء بابار افتخار، نفى أن تكون لبلاده أي علاقة بما يحدث داخل أفغانستان، سواء كان في بنجشير أو في أي مكان آخر.
. وسُئل بابار افتخار عن وجود العديد من الروايات على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة وجود دور باكستاني في تلك المعارك، فأجاب بأنها "محض أكاذيب، ودعاية هندية لا أساس لها". وأوضح أن باكستان لا تمتلك طائرات دون طيار بعيدة المدى.
واحتفظت طهران بعلاقات هادئة مع طالبان، لكنها حرصت على تحذير الحركة باستمرار من المساس بالأقلية الشيعية "الهزارة"، وغيرها من الأقليات التي تجمعها قواسم مشتركة مع الشعب الإيراني.