لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية حروب الكابلات هل تعيد تشكيل مستقبل المواجهات البحرية؟ شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية
سجل الريال اليمني في تعاملات سوق الصرافة، اليوم الجمعة 10 سبتمبر/أيلول، انهياراً غير مسبوق أمام سلة العملات الاجنبية.
وبحسب مصادر مصرفية، فقد تجاوز سعر الدولار الواحد، اليوم حاجز الألف والمائة ريال يمني في عملية البيع، و 1100ريال يمني للشراء.
كما سجل الريال السعودي أعلى قيمة له على الإطلاق أمام الريال اليمني، حيث وصل سعره في عملية البيع 300 ريالا يمنياً ونحو 290 ريالا للشراء.
ويعد هذا أدنى مستوى تسجله العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة، فيما ظلت قيمته مستقرة في مناطق سيطرة الحوثيين عند 601 ريالا يمنيا لبيع كل دولار، و599 ريالا للشراء. والريال السعودي مستقرا عند 158 ريالا للبيع والشراء مع فارق بسيط.
وأمس الخميس، أمر البنك المركزي اليمني في عدن، بإيقاف كافة عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية في سوق الصرف بالمحافظات المحررة، بعد انهيار حاد ومتسارع في قيمة العملة المحلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم ”جمعية صرافي عدن“ صبحي باغفار، إن الجمعية وجهت، بناء على تعليمات المركزي اليمني، شركات ومحلات الصرافة وشبكات التحويل المالية المحلية بتعليق نشاطها.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، أن الجمعية قررت وقف عمليات بيع و شراء العملات الأجنبية في مؤسسات القطاع المصرفي والبنوك التجارية حتى إشعار آخر.
ولفت إلى أنه بناء على طلب البنك المركزي، فإن الجمعية تدرس حاليا اتخاذ قرار بوقف العمل في كافة شبكات الحوالات المالية لدى شركات الصرافة بين المحافظات.
وذكر باغفار أن هذه الإجراءات هي محاولة لوقف التدهور المتواصل في قيمة العملة المحلية المتداعية.
ويواجه اليمن، الذي يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة، ضغوطا وصعوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة بسبب تراجع إيرادات النفط، التي تشكل 70% من إيرادات البلاد.
وتسببت الحرب في وقف جميع المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة، وحذرت منظمات إغاثة دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة من أن الاقتصاد اليمني يقف على حافة الانهيار.