صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قال مصدر محلي بمحافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، الثلاثاء 7 سبتمبر/أيلول، إن جميع المنظمات الخيرية التي تنشط في مناطق الحوثيين تعمل وفق أجندة سياسية وفكرية خالصة، بعيدة عن العمل الإنساني والإغاثي.
وأوضح المصدر لصحيفة "العربي الجديد"، أن "حضور المنظمات الحوثية يتركز في القرى التي تمدّهم بعشرات المقاتلين أو تعلن الولاء لهم بشكل مطلق. أما القرى التي تبدو صامتة أو محسوبة على حزب المؤتمر مثل بني قيس وخارف، فالمشاريع الحوثية فيها مجرد فتات". حسب وصفه.
وتُتهم الجمعيات الحوثية المحلية بحرف مسار المساعدات الأممية أو احتكار المواد الإغاثية وبيعها في السوق السوداء. وخلال الفترة الماضية، أقرّ برنامج الأغذية العالمي بوجود مواد إغاثية تابعة للحوثيين في جبهات القتال غربي مأرب، ووعد بالتحقيق في الواقعة.
يشار إلى أن الأزمة اليمنية شكلت بيئة خصبة لظهور مئات الجمعيات الخيرية الرئيسية التي تعمل على مستوى كافة المدن الخاضعة لأطراف النزاع، وأخرى ثانوية تنشط على مستوى المديريات والأرياف، كما هو الحال مع الهيئات التابعة لجماعة (الحوثيين).
ولدى الحوثيّين عدد من الجمعيات الرئيسية التي تستحوذ على نصيب الأسد من التمويل والتبرّعات وعلى رأسها "مؤسسة الشهداء" وهيئة الزكاة، واللتان تركزان على أنشطة دعائية ومشاريع موجّهة.